بلاغ كاذب ينتشر بوسائل التواصل الاجتماعي عن تفجير قطار الأنفاق بلندن

بلاغ كاذب ينتشر بوسائل التواصل الاجتماعي عن تفجير قطار الأنفاق بلندن
TT

بلاغ كاذب ينتشر بوسائل التواصل الاجتماعي عن تفجير قطار الأنفاق بلندن

بلاغ كاذب ينتشر بوسائل التواصل الاجتماعي عن تفجير قطار الأنفاق بلندن

اضطرت شرطة العاصمة البريطانية لندن لنفي شائعات عن هجوم إرهابي على مترو الأنفاق، بعد أن جرى تداول رسالة نصية كاذبة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد متحدث باسم شرطة العاصمة في حديث إلى صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن "هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة".
ونقلت رسالة نصية، جرى تداولها بشكل أساس عبر وسائل التواصل الاجتماعي مفادها: "أنهم يعتقدون أن هناك خطرا لهجوم إرهابي، وأنه سيقع في مترو الأنفاق غدا بالقرب من منطقة الطرف الغربي. لذا تجنب السفر عبر القطارات الأرضية! توخي الحذر أفضل من الندم. يرجى التعميم".
وجاء في الرسالة ايضا: "لقد تم استدعاء كل ضباط شرطة العاصمة للعمل من الساعة الرابعة صباحا فصاعدا".
وأضاف متحدث باسم شرطة العاصمة، أن الادعاءات الكاذبة كان يجري تداولها منذ يوم الجمعة الماضي. وقال: "إن هذه الشائعات منتشرة بصفة عامة. الشيء الوحيد الذي يعطي لها شيئا من المصداقية هو الناس الذين يقومون بإعادة تغريدها وبتعميمها".
ووفقا لنص الرسالة فمن المفترض أن يجرى شن الهجوم يوم السبت المقبل.
وبالأمس غرد رئيس شرطة إدارة النقل البريطانية بول برودغن قائلا: "تعج وسائل التواصل الاجتماعي بالكثير من الشائعات بشأن تهديدات بشبكة مترو الأنفاق غدا. ليس هناك تهديد محدد، لذا ابقوا هادئين وامضوا في طرقكم".
ويأتي التهديد عقب رفع وزيرة الداخلية تيريزا ماي مستوى التهديد الرسمي الأسبوع الماضي من "كبير" إلى "خطير" -وهو ثاني أعلى مستوى للتأهب ضد التهديدات الإرهابية- للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات.
ويعني مستوى التهديد الجديد الذي أعلنته الحكومة البريطانية أن "من المحتمل جدا" أن تتعرض بريطانيا لهجوم، رغم أن ماي قالت لا يوجد دليل على أن هناك هجوما "وشيك".
وهو ثاني أعلى مستوى من بين خمسة مستويات للتهديدات المحتملة في المملكة المتحدة.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».