عبد الله العنزي: كلام لوبيز «غير مفهوم».. والمنتخب أمنية أي لاعب

حارس النصر قال إن من يرفض شعار بلاده لا يعد لاعبا محترفا

طفلتان تؤازران النصر في مباراته أمام الخليج أول من أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
طفلتان تؤازران النصر في مباراته أمام الخليج أول من أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

عبد الله العنزي: كلام لوبيز «غير مفهوم».. والمنتخب أمنية أي لاعب

طفلتان تؤازران النصر في مباراته أمام الخليج أول من أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
طفلتان تؤازران النصر في مباراته أمام الخليج أول من أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)

شدد عبد الله العنزي، حارس مرمى فريق النصر، على أن أي لاعب محترف هدفه أن يكون ضمن صفوف المنتخب الوطني، مؤكدا أن من يتجنب تمثيل منتخب بلاده لاعب عديم الطموح، لأن الانضمام إلى المنتخب أمنية أي لاعب، كما هي الحال مع حراس المرمى.
ورد العنزي على تصريحات مدير المنتخب السعودي لوبيز، التي تطرق إليها في مؤتمره الصحافي الأخير، بتأكيده أنه لا يفهم مقصد المدرب، «لأنه لم يسمعه شخصيا»، مبينا في حديثه - بعد نهاية مباراة فريقه ضد الخليج ضمن مباريات الجولة الثالثة من دوري عبد اللطيف جميل - أنه لا يحبذ التأويل، مكتفيا بالقول: «أقل ما يمكن قوله إنني كحال أي لاعب محترف في العالم يطمح إلى الوجود في المنتخب الوطني».
ويذكر أن الإسباني لوبيز، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أكد في مؤتمر صحافي عقده أخيرا، أن حارس النصر أخذ فرصته مع المنتخب، لكنه لم يستغلها كما ينبغي، مشيرا إلى أن اللاعب تجاهل التواصل معه طيلة الفترة الماضية، لا سيما بعد غيابه عن معسكر المنتخب الاستعدادي قبل مباراة منتخب إندونيسيا.
وأضاف: «هناك كثيرون يرغبون في رؤية العنزي في صفوف المنتخب، وهناك حراس جيدون كأحمد الكسار وفهد الثنيان، وأيضا بقية الحراس جيدون، بمن فيهم الحارس العنزي، الذي يعد من الناحية الفنية حارسا جيدا، لكن علينا أن نعود قليلا إلى الوراء، والعنزي نال فرصته عندما استدعي للمرة الأولى والتحق بالمعسكر وهو مصاب، لذلك أبعد، وفي المرة الثانية كانت أمامنا مباراة مهمة أمام منتخب إندونيسيا ولم يحضر للمعسكر، فحتى هذه اللحظة لا أعلم السبب الحقيقي في عدم حضوره، ويجب أن يكون هناك تواصل من اللاعب مع مدربه، لكن هذا الأمر للأسف لم يحدث».
وأضاف: «مضت شهور عدة وعبد الله العنزي لم يتصل بي، وهذا الأمر يعني أنه لم يقدم لي أي معلومة عن سبب غيابه، وبهذه الطريقة اللاعب لا يرغب في المنتخب، وأؤكد أن العنزي يظل حارسا جيدا ويستحق الدعم، لكن لن أدعم تصرفاته، ففي مباراتنا الأولى بالتصفيات الآسيوية كانت هناك مجموعة من اللاعبين وجرى انتقادها من قبل الإعلام، وقد تقبلت ذلك، ولدي مبدأ ومعيار مهم أعمل عليه منذ قدومي إلى السعودية، وهو الاحترام والالتزام والإخلاص للمنتخب، وعلى أي لاعب أن يحترم منتخب وطنه وأن يموت من أجله ويبذل جهدا كبيرا في التدريبات والمباريات».
وكان العنزي تحدث عن مباراة النصر أمام الخليج قائلا: «في مثل هذه المباريات، الأهم هو حصد النقاط، والفريق اجتهد كثيرا في المباراة، ولكن ما لفت انتباهي في اللقاء عموما، هو قلة الحضور الجماهيري على غير العادة، والجماهير النصراوية عرف عنها الوجود المكثف في جميع مباريات الفريق، ومن بينها المباريات التي نخوضها في المنطقة الشرقية، التي تسجل فيها الجماهير أرقاما كبيرة في الحضور»، متمنيا أن يكون حضور جماهيره أكثر كثافة وفاعلية في المباريات المقبلة التي تلي فترة التوقف لبطولة الدوري.
من جانبه، برر الإسباني كانيدا، مدرب فريق النصر، الظهور الضعيف لمستوى غالبية لاعبي فريقه بارتفاع نسبة الرطوبة في المنطقة الشرقية، وهو ما أثر في المباراة بشكل عام، مستغربا تأثر فريق الخليج بالطقس، رغم تعوده مثل هذه الأجواء أكثر من النصر، لكن المدرب الإسباني استدرك، وأوضح أنه لا يحصر أسباب تواضع مستوى غالبية اللاعبين في سوء الأحوال الجوية، بل إن هناك بعض الأخطاء سيعمل على تصحيحها خلال فترة التوقف، عادا فريقه حصل على مراده من المباريات الثلاث التي خاضها في الدوري حتى الآن بالفوز في جميعها.
وتلقى كانيدا انتقادات حادة من بعض جماهير النصر، وصل بعضها إلى النواحي الفنية في الفريق، مبدين اعتراضهم على خطة الفريق التي لعب بها المباراة، خصوصا في الشوط الثاني، الذي لعب فيه فريق الخليج من دون لاعب، بعد طرد الأردني إبراهيم الزواهرة في الجولة الأولى من اللقاء، ومع ذلك عجز النصر عن تعزيز تقدمه، وكاد يفقد نقطتين على الأقل؛ نتيجة بعض هجمات الخليج المرتدة، ومن بينها هجمة ارتدت من العارضة.
وانقسمت جماهير النصر حول مدرب الفريق الإسباني راؤول كانيدا ما بين مدافع عنه ومهاجم له وذلك بعد فوز النصر الباهت مساء أول من أمس السبت بهدف يتيم سجله هداف الفريق محمد السهلاوي، وظهر النصر خلال المباراة بمستوى متواضع ولم يظهر بالقوة التي كانت منتظرة من فريق يزخر بالكثير من النجوم.
وفي شأن آخر، تقرر منح لاعبي النصر راحة ليومين أمس (الأحد)، واليوم (الاثنين)، على أن يعاود الفريق تدريباته على ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود غدا (الثلاثاء).
يذكر أن مباراة النصر المقبلة ستكون أمام الفتح يوم السبت 18 ذي القعدة 1435هـ على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».