ألبانيا: محتجون يرشقون مقر رئيس الوزراء بالقنابل الحارقة

طالبوا باستقالته وإجراء انتخابات جديدة

جانب من الاشتباكات بين المحتجين والأمن أمام مقر رئيس الوزراء في ألبانيا (إ.ب.أ)
جانب من الاشتباكات بين المحتجين والأمن أمام مقر رئيس الوزراء في ألبانيا (إ.ب.أ)
TT

ألبانيا: محتجون يرشقون مقر رئيس الوزراء بالقنابل الحارقة

جانب من الاشتباكات بين المحتجين والأمن أمام مقر رئيس الوزراء في ألبانيا (إ.ب.أ)
جانب من الاشتباكات بين المحتجين والأمن أمام مقر رئيس الوزراء في ألبانيا (إ.ب.أ)

استخدم المتظاهرون المناهضون للحكومة في ألبانيا، أمس (السبت)، قنابل حارقة في مهاجمة المقر الرسمي لرئيس الوزراء إدي راما، لتشتعل النيران في واجهة المبنى الرئيسية، ما أجبر السلطات على الدفع بتعزيزات أمنية إلى المنطقة.
وأصيب عدد من الأشخاص في اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، حسبما أفادت به وسائل الإعلام المحلية.
وتجمع آلاف المتظاهرين خارج مقر البرلمان في العاصمة تيرانا للمطالبة باستقالة راما وإجراء انتخابات جديدة، وألقى بعض المحتجين الألعاب النارية وزجاجات المولوتوف الحارقة على الشرطة، التي ردت بمدافع المياه والغاز المسيل للدموع، حسبما ذكرت وكالة أنباء «آتا».
واستخدمت الشرطة فيما بعد مدافع المياه لمحاولة تفريق المتظاهرين الذين توجهوا إلى مقر الشرطة وألقوا مجددا زجاجات المولوتوف الحارقة، وفقاً للتقارير.
واعتقلت الشرطة كثيراً من المتظاهرين فيما أصيب 12 شرطياً على الأقل. ولم ترد أي معلومات فورية حول عدد المصابين بين المتظاهرين.

وتتهم جماعات المعارضة راما وحكومته الاشتراكية بالفساد والتزوير في الانتخابات، وتطالبه منذ أشهر بالتنحي.
يُشار إلى أنه في فبراير (شباط) الماضي، استقال أكثر من 60 مشرعاً من الحزب الديمقراطي المحافظ المعارض وحلفائه من البرلمان كنوع من الاحتجاج.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.