احتفت مجلة «ميريت» الثقافية التي تصدرها «دار ميريت للنشر» بالذكرى المئوية لثورة 1919 المصرية، وتصدّر عددها الخامس لشهر مايو (أيار) الجاري ملف مطول عنها بعنوان «ثورة 19... حلم النهضة الذي انهار»، واحتوى على 11 مقالاً، منها «الثورة بوصفها آلية للنضال الشعبي» للدكتور محمد عبده أبو العلا، و«الليبرالية المصرية التي جسدتها ثورة 1919» للدكتور بهاء درويش، و«مولد الأشكال الأدبية في ثورة 19» للدكتور أحمد الخميسي، و«الرواية البريطانية لثورة 1919» للدكتور أحمد عبد الدايم محمد حسين، و«المرأة وثورة 1919: من القومية إلى النسوية» للدكتور خالد كاظم أبو دوح، و«أحمد لطفي السيد الذي لم يفشل بسبب الديمقراطية» لعصام الزهيري، و«ثورة 1919 والتجربة الديمقراطية» للدكتور حمدي الشريف.
وأشار رئيس تحرير المجلة الشاعر سمير درويش، في افتتاحيته للعدد إلى «أنه لو استمر تصاعد ثورة 1919 لكانت مصر الآن غير هذه التي نحياها، والتي لا نسلّم من أزماتها على المستويات كافة، وأهمها الأزمة الحضارية، لكن قوى كثيرة شاءت أن يحدث التراجع، من أبرزها جماعة الإخوان المسلمين».
وضم ملف «إبداع ومبدعون» سبع رؤى نقدية، منها: «كيف تقتلنا اللغة؟» للدكتور أحمد صبرة، و«نزار قباني... قصائد لا تموت» للدكتور أبو اليزيد الشرقاوي، و«أشكال الرَّمْزِ الشَّعري في ديوان (لا أُحِبُّ أبِي)» للشاعرة العمانية عائشة السيفي.
وفي العدد الـ17 نص شعري لمجموعة من الشعراء المصريين والعرب منهم: منذر مصري (سوريا)، وصلاح فائق (العراق)، وأمجد ريان والسماح عبد الله وياسر الزيات وعزمي عبد الوهاب (مصر)، وحنين الصايغ (لبنان)، وأشرف قاسم وفوزية العكرمي (تونس)، إضافة إلى 10 قصص لـ: محسن يونس ويحيى الشيخ (العراق)، وعبد القادر وساط (المغرب)، ولارا الظراسي (اليمن)، وخالد الجبور (فلسطين)، ورباب هلال (سوريا).
واحتوى ملف «نون النسوة» على مقالين: «متى تضحي الأم بابنها؟» للدكتورة أماني الجندي، و«سيمون دوبوفوار... رصدت تصدعّات الجندرية وانتصرت لإنسانية الجسد» لهدى درويش. وفي ملف «تجديد الخطاب» بحث طويل للدكتور عمار علي حسن، نُشر بعدة لغات في دوريات أجنبية وتنفرد «ميريت الثقافية» بنشر نسخته العربية، بعنوان «فرص وآفاق وشروط إصلاح الإسلام».
وفي ملف «حول العالم» ترجمت سالي س. علي، قصائد للشاعرة الصينية المعاصرة شو تينغ، بعنوان «عندما تعبر تحت نافذتي وقصائد أخرى»، وترجم الحسين خضيري قصة «أوراق ورماد» للقاص الآيرلندي ويليام وول.
وضم ملف «ثقافات وفنون» حواراً مع الروائي السوداني المصري طارق الطيب، ومقالاً للكاتب والروائي حامد عبد الصمد بعنوان «ما هو الحب؟».
وأعاد باب «تراث الثقافة» نشر مقال «فقر الفكر وفكر الفقر» ليوسف إدريس. كما كتب الروائي طارق إمام عن المعرض الأخير للفنانة التشكيلية سعاد عبد الرسول «حديقة افتراضية».
تتكون هيئة تحرير «ميريت الثقافية» من: مديرها العام محمد هاشم، ورئيس التحرير الشاعر سمير درويش، وعادل سميح نائب رئيس التحرير، وسارة الإسكافي مدير التحرير. ومجلس التحرير: حمدي أبو جليل، وحامد عبد الصمد، ومحمد داود. وقد صاحب العدد لوحات الفنانة التشكيلية السورية دارين أحمد.
«ميريت الثقافية» المصرية تحتفي بثورة 1919
«ميريت الثقافية» المصرية تحتفي بثورة 1919
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة