اتُهمت امرأة تبلغ من العمر 24 عاما، بالاعتداء على رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، بعد أن قامت برشقه ببيضة، خلال حدث انتخابي اليوم (الثلاثاء)، حسبما ذكرت الشرطة، وذلك قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات البرلمانية.
وأظهرت لقطات للحادث، امرأة شابة ترتدي قبعة تلقي البيضة على رأس موريسون، وقام الحرس الخاص بحمايته بدفعها بعيدا بشكل سريع. وأفادت محطة «إيه. بي. سي» بأن المرأة كانت معها علبة بها نحو ست بيضات.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إن المرأة اقتربت من موريسون من الخلف، ورشقته بالبيضة، أثناء حدث نظمه «اتحاد المرأة الريفية» في بلدة ألبوري، الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب شرقي كانبيرا.
وأشارت الشرطة في بيان لها، إلى أن امرأة تبلغ من العمر 70 عاما طُرحت على الأرض، عندما حاول الفريق الأمني الخاص بموريسون تقييد حركة المحتجة.
ويبدو أن البيضة لم تنكسر وانزلقت من على رأس موريسون. وقد تم إلقاء القبض على المهاجمة ونقلها إلى مركز الشرطة.
وقال أحد الحاضرين لمحطة «3 إيه. دبليو. راديو»: «ليس هناك شك في أن رئيس الوزراء كان مصدوما بعض الشيء».
وقد عثرت الشرطة على مخدر من نوع القنب، أثناء تفتيش المرأة التي تتحدر من فيكتوريا، والتي تم اتهامها بالاعتداء وحيازة مخدرات محظورة.
وقالت الشرطة إن المرأة قد حصلت على قرار بالإفراج عنها بكفالة مشروطة صارمة، وإنها من المقرر أن تمثل أمام المحكمة المحلية في 27 من مايو (أيار) الجاري.
وتردد أن المرأة تحتج على سياسة موريسون الصارمة بشأن طالبي اللجوء، ومع ذلك رفضت الإدلاء بأي تعليق حول الحدث.
وأوضحت للصحافيين: «لا أريد الإدلاء بأي تعليق، شكرا لكم، علي الآن الذهاب إلى العمل، ليس لدي تعليق»، حسب وسائل إعلام محلية.
ونفت أن يكون إلقاء البيضة حدثا عنيفا وقالت إن ذلك هو «أقل ضرر يمكن أن تفعله».
ووصف موريسون هذا التصرف بأنه «بلطجة».
ومن المقرر أن يتوجه الأستراليون إلى صناديق الاقتراع يوم 18 مايو.