إضراب مصرف لبنان يثير بلبلة... والحريري يحذّر الموظّفين الحكوميين

موظّفون في بنك لبنان المركزي خارج مقرّ عملهم في بيروت (رويترز)
موظّفون في بنك لبنان المركزي خارج مقرّ عملهم في بيروت (رويترز)
TT

إضراب مصرف لبنان يثير بلبلة... والحريري يحذّر الموظّفين الحكوميين

موظّفون في بنك لبنان المركزي خارج مقرّ عملهم في بيروت (رويترز)
موظّفون في بنك لبنان المركزي خارج مقرّ عملهم في بيروت (رويترز)

فيما كانت الحكومة اللبنانية تعقد اليوم (الإثنين) جلسة أخرى لدرس بنود مشروع ميزانية العام 2019 الذي يكاد ينقضي نصفه، كان عدد من القطاعات ينفّذ إضراباً جعل الحركة الاقتصادية في البلاد تضطرب بقوّة، خصوصاً أن التوقف عن العمل استمر في مصرف لبنان (المركزي) منذ يوم السبت.
وبعد تعطّل غرفة المقاصّة وإغلاق البورصة وبلبلة في عمل المصارف الخاصة، أعلنت نقابة موظفي البنك المركزي بعد اجتماع مع حاكمه رياض سلامة، ان النقابة ستعقد جمعية عمومية صباح غد (الثلاثاء)، على ان تتخذ قرارها بإنهاء الإضراب أو الاستمرار فيه استنادا إلى المعطيات التي ستتوافر لديها عما ستؤول إليه القرارات الحكومية حيال البنود المتعلقة بموظفي المصرف في مشروع الميزانية.
في غضون ذلك، أضرب موظفو الضمان الاجتماعي بدورهم احتجاجاً على ما يقال عن نية المساس بأجورهم ومستحقّاتهم في موازنة يفترض أن تكون تقشفية وتخفض العجز في المالية العامة. وكذلك لم يعمل مرفأ بيوت إلا بنصف طاقته، علماً أن هذا المرفق حيوي جداً في الدورة الاقتصادية في لبنان.
وكان لافتاً إصدار رئيس الوزراء سعد الحريري مذكرة حذّر فيها الموظفّين الحكوميين من الاستمرار في الإضرابات، لافتاً إلى أن قانون الوظيفة العامة يوجب "على الموظف أن يستوحي في عمله المصلحة العامة دون سواها وأن يسهر على تطبيق القوانين والأنظمة النافذة من دون أي تجاوز أو مخالفة أو إهمال"، و"يحظر الإضراب والتحريض عليه".
وبناء عليه، طلب الحريري من كل الإدارات الرسمية والهيئات الرقابية "تنفيذ المبادئ والنصوص... وترتيب النتائج القانونية على أنواعها بحق المخالفين".



عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافا عسكرية للحوثيين غرب اليمن ووسطه، يوم الجمعة.

وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الجمعة، إنها تلقت تقارير عن غارات جوية جارية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون، ومنها ميناء رأس عيسى، وهو ميناء تصدير النفط الرئيسي في اليمن.

وقالت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين إن هناك غارات تستهدف محطة حزيز للكهرباء بصنعاء.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الغارات لامس عددها الثلاثين، وكان هناك تنسيق بين أميركا وبريطانيا من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

وأوضح مسؤول أميركي أن الضربات ليست مشتركة وفقا لما نقلته وسائل إعلام عربية عن موقع «أكسيوس» الأميركي. عزز ذلك ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي التي نقلت عنها قناة «العربية» في شريط أخبارها العاجلة أن الهجوم الإسرائيلي جاء بعد الهجمات الغربية.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.