«سابك» السعودية تدعم 66 استثماراً لتوطين الصناعة المحلية

توفر 3850 وظيفة خلال السنوات الخمس المقبلة

«سابك» السعودية تدعم 66 استثماراً لتوطين الصناعة المحلية
TT

«سابك» السعودية تدعم 66 استثماراً لتوطين الصناعة المحلية

«سابك» السعودية تدعم 66 استثماراً لتوطين الصناعة المحلية

وقّعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عبر مبادرتها «نساند»، اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الجهات والشركات بهدف توطين الصناعة المحلية وزيادة الاستثمارات وتوفير 3850 وظيفة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وشملت الاتفاقيات، اتفاقية التعاون مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، والتي تهدف إلى رفع إسهام القطاع الخاص من المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي، وتحسين كفاءة الإنتاج للمشاريع الصناعية، وتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
كما تضمنت مذكرة تفاهم مع شركة كوبوتا السعودية، وشركة خطوط الخدمات الصناعية، وشركة سندان بحجم استثمار 50 مليون ريال (13.3 مليون دولار)، وشركة «ألفا لافال» الإيطالية، وشركة «زونك التقنية للخدمات» وشريكها «تيسير الهندسية»، وشركة «سيمنس».
وأوضح المهندس فؤاد الموسى نائب رئيس شركة «سابك» للمحتوى المحلي، خلال توقيع «نساند» الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بالرياض أمس، أن الاتفاقيات التي جرى توقيعها مختلفة المجالات، مشيراً إلى أن «نساند» محرك توطيني أنشأته «سابك» في بداية 2018 يهدف لتحقيق أهداف «رؤية السعودية 2030» من الناحية الصناعية، وتطوير وتمكين الاستثمارات من ناحية المواد الخام والتقنية والمشاركة. وأضاف أن «495 طلباً تقدم للاستثمار عبر محرك (نساند للتوطين) منذ بداية 2018 حتى الآن، ووصل 66 استثماراً للمرحلة الأخيرة». لافتاً إلى أن تأثير تلك الاستثمارات على الناتج المحلي السعودي يبلغ نحو 7.5 مليار ريال (2 مليار دولار)، وتوفر 3850 وظيفة خلال السنوات الخمس المقبلة. وتطرق إلى أن رؤية السعودية تستهدف أن تنقل تأثير القطاع الخاص في الناتج المحلي من 40 في المائة إلى 65 في المائة.
وأشار الموسى إلى توقيع اتفاقيتين مع شركة «شميد» وشركة «سهول الخليج»، تبلغ إجمالي استثماراتها في التمويل 250 مليون ريال (66.6 مليون دولار) في السعودية، موضحاً أن «سابك» استثمرت بنحو 43 في المائة بالاستثمار الأول الذي يبلغ 211 مليون ريال (56 مليون دولار)، بينما استثمرت بنحو 10 في المائة بالاستثمار الثاني الذي يبلغ 30 مليون ريال (8 ملايين دولار).
وذكر أن «سابك» وضعت نحو 500 مليون ريال (133 مليون دولار) لشركة «نساند للاستثمار» لدعمها في الدخول بالاستثمارات، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات التي ستمكنها شركة «سابك» ستبلغ أكثر من 10 مليارات ريال (2.66 مليار دولار) بحلول 2030.
ويشار إلى أن شركة «نساند» تضم مجموعة محركات تهدف لتطوير وتمكين الاستثمارات والمشاركة مع الشركات الأجنبية الكبرى، إذ أنشأت شركة «سابك» شركة «نساند للاستثمار» في نهاية 2018 للمشاركة مع الشركات الأجنبية الكبرى، بحيث توطن تقنياتها ومنتجاتها في السعودية، وذلك ضمن مستهدفات الرؤية السعودية 2030.


مقالات ذات صلة

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد «مركز الملك عبد الله المالي» في الرياض (الشرق الأوسط)

فيتنام تتحرك لاستكشاف الفرص الاستثمارية في السعودية

تتحرك دولة فيتنام حالياً لتعزيز التعاون متعدد الأوجه واستكشاف الفرص الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وقطاعَي العمالة والسياحة في السعودية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد افتتاح منتجع «ديزرت روك» في وجهة البحر الأحمر (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يواصل استكشاف مكامن الفرص السياحية بالسعودية

يواصل «صندوق الاستثمارات العامة» استكشاف مكامن الفرص في قطاع الضيافة والسياحة السعودية، بعد إطلاق عدد من الشركات المتخصصة والمشاريع العملاقة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد أحد فنادق الضيافة في السعودية (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة» يطلق شركة تطَور علامات ضيافة سعودية جديدة

أطلق صندوق الاستثمارات العامة، الثلاثاء، شركة إدارة الفنادق (أديرا) التي تتخصص بإدارة وتشغيل الفنادق، مع المزج بين أعلى المعايير للقطاع وأصالة الضيافة السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
TT

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن المنظومة حققت نسبة امتثال بلغت 94.4 في المائة في تطبيق معايير الأمن، وذلك ضمن تقرير «التدقيق الشامل لأمن الطيران» الذي أصدرته «منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)»؛ مما يضع البلاد في مصافّ الدول الرائدة عالميّاً بهذا المجال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامناً مع «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024»، الذي تستضيفه حالياً عُمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتعاون مع منظمة «إيكاو»، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم.

وأفاد الدعيلج بأن «التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجه القطاع حالياً تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران»، مشيراً إلى أن «هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطراً جديداً يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة للتصدي لها».

وأوضح الدعيلج أن «جهود السعودية في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة».

ووفق الدعيلج، فإن بلاده «عملت على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، عبر تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة».

وأضاف الدعيلج أن السعودية «أولت اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة؛ إذ طورت برامج مختصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية».

وأشار الدعيلج إلى أن السعودية تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، «عبر إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية».

وقال الدعيلج إن السعودية «ساهمت بشكلٍ كبير في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير استراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية».

وواصل أن بلاده «شريك رئيسي في المبادرات الدولية التي تقودها (منظمة الطيران المدني الدولي - إيكاو)، وأسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة المقر الدائم لـ(البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP - MID) التابع لـ(إيكاو)، ودعم (منظمة الطيران المدني الدولي) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب)».