فرنسا: تراجع حركة «السترات الصفراء» في فصلها الـ 25

محتجّ يرفع لافتة تعارض ارتفاع الضرائب في تظاهرة باريس (أ. ب)
محتجّ يرفع لافتة تعارض ارتفاع الضرائب في تظاهرة باريس (أ. ب)
TT

فرنسا: تراجع حركة «السترات الصفراء» في فصلها الـ 25

محتجّ يرفع لافتة تعارض ارتفاع الضرائب في تظاهرة باريس (أ. ب)
محتجّ يرفع لافتة تعارض ارتفاع الضرائب في تظاهرة باريس (أ. ب)

ظهر محتجّو حركة "السترات الصفراء" أقل حضوراً في الشارع اليوم (السبت) بعد مشاركة كثر منهم في المسيرات النقابية لمناسبة عيد العمال في الأول من مايو (أيار) التي جمعت بين 150 ألفاً و300 الف شخص في فرنسا الأربعاء.
وبدا أن هذه الحركة الاعتراضية التي انطلقت منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ضد السياسة الاجتماعية والمالية للحكومة، بدأت تفقد زخمها على مر الأشهر. وقد بلغ عدد المتظاهرين السبت الماضي نحو 23 الف شخص بحسب السلطات، فيما يرفض المحتجون هذا الرقم مؤكدين أن أعدادهم تجاوزت 60 ألفا.
وفي يوم التعبئة الـ25، أعلن بضع مئات من الأشخاص فقط عبر موقع "فيسبوك" أنهم سيشاركون في المسيرات في أنحاء فرنسا. وفي باريس، سمحت الإدارة المحلية بثلاث تظاهرات. وانطلق الحشد الرئيسي المؤلف من مئات الأشخاص ظهرا من أمام مستشفى "لاريبوازيار" شمالي العاصمة، باتجاه ساحة "لاناسيون" شرقي باريس.
وقام نحو عشرين ناشطا ينتمون إلى "السترات الصفراء" بتوزيع مناشير في مطار رواسي شارل ديغول رفضاً لخصخصة مؤسسة مطارات باريس.
 



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.