موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الإعصار «فاني» يجتاح شرق الهند وبنغلاديش تستعد بأوامر إجلاء
داكا (بنغلاديش) - «الشرق الأوسط»: اجتاح إعصار شرق الهند أمس (الجمعة)، ليلحق أضراراً بالمنازل في بلدة بوري السياحية ويصيب نحو 160 شخصاً بعد نقل مليون شخص إلى ملاجئ من الأعاصير. واقتلع الإعصار «فاني» الأشجار وخطوط الكهرباء والاتصالات، ويعتبر أقوى إعصار يضرب الهند منذ 5 سنوات، ليضرب ساحل ولاية أوديشا الشرقية. وأمرت بنغلاديش، التي تقع في مسار العاصفة، بإجلاء 2.1 مليون شخص قبل وصولها المتوقع اليوم (السبت). وذكر وزير الدولة لإدارة الكوارث في بنغلاديش إنعام الرحمن، أن 56 ألف متطوع يسابقون الزمن لنقل الملايين خارج مسار العاصفة. وذكرت إدارة الأرصاد الجوية الحكومية بالهند أن الإعصار الذي ظل أياماً يحشد قوته فوق شمال خليج البنغال، ضرب ساحل ولاية أوديشا صباحاً. وقال بيشنوبادا سيثي المفوض الخاص بشؤون الإغاثة في أوديشا لـ«رويترز»: «الأضرار في بوري هائلة وتعطلت إمدادات الكهرباء وخطوط الهاتف». وقدرت هيئة «تروبيكال ستورم ريسك» لرصد الأعاصير شدة الإعصار بأنها من الدرجة الرابعة على مقياس من 5 درجات، غير أن إدارة الأرصاد الجوية الحكومية ذكرت أن قوة الإعصار آخذة في التناقص.

نواز شريف يعود للسجن بعد رفض التماس لتمديد الإفراج عنه بكفالة
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: رفضت المحكمة العليا في باكستان، أمس الجمعة، التماساً تقدم به رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف، لتمديد فترة الإفراج المؤقت عنه بكفالة لستة أسابيع، قبل انقضائها يوم الثلاثاء المقبل. وقال مسؤولون إن شريف، الذي يقضي عقوبة بالسجن سبع سنوات بعد إدانته في قضايا فساد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي أمام محكمة مكافحة الكسب غير المشروع، من المقرر أن يعود للسجن في مدينة لاهور شرق البلاد يوم الثلاثاء المقبل.
ومنحت المحكمة العليا في باكستان شريف في مارس (آذار) الماضي، إفراجاً مؤقتاً بكفالة لمدة 6 أسابيع للسماح له بالعلاج من أمراض القلب والسكرى.
ويشكك الكثير من الخبراء القانونيين والسياسيين في الطريقة التي أجريت بها محاكمة شريف، حيث يعتقد معظمهم أن جيش باكستان القوي ربما تواطأ مع القضاء لتهميش الزعيم الشعبي. ويشتهر شريف بتأييد سيادة الحكم المدني في دولة خضعت لحكم جنرالات الجيش لعقود من الزمن، وتتسم علاقاته مع الجيش والقضاء بالجفاء.

المجر تحرم من الطعام مهاجرين ينتظرون الترحيل
جنيف - «الشرق الأوسط»: قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، إن المجر تتعمد حرمان طالبي اللجوء الذين ترفض طلبات لجوئهم من الطعام أثناء انتظارهم للترحيل، في انتهاك للقانون الدولي، داعياً السلطات المجرية للكف عن هذه الممارسات.
وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم المكتب، في إفادة صحافية، وفقاً للتقارير، «حرمت السلطات المجرية منذ أغسطس (آب) 2018 ما لا يقل عن 21 مهاجراً ينتظرون الترحيل من الطعام... وبعضهم لفترة وصلت إلى خمسة أيام».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.