الأمم المتحدة: 10 ملايين شخص معرّضون للجوع في كوريا الشمالية

إنتاج الغذاء في كوريا الشمالية تراجع إلى أقل مستوى له خلال عشر سنوات (أرشيف - رويترز)
إنتاج الغذاء في كوريا الشمالية تراجع إلى أقل مستوى له خلال عشر سنوات (أرشيف - رويترز)
TT

الأمم المتحدة: 10 ملايين شخص معرّضون للجوع في كوريا الشمالية

إنتاج الغذاء في كوريا الشمالية تراجع إلى أقل مستوى له خلال عشر سنوات (أرشيف - رويترز)
إنتاج الغذاء في كوريا الشمالية تراجع إلى أقل مستوى له خلال عشر سنوات (أرشيف - رويترز)

ذكر برنامج الأغذية العالمي، اليوم (الجمعة)، أن إنتاج الغذاء في كوريا الشمالية تراجع إلى أقل مستوى له خلال عشر سنوات، تاركاً الملايين من الأشخاص عرضة للجوع إلا إذا حصلوا على مساعدات أجنبية.
وزار خبراء الزراعة والغذاء التابعون للأمم المتحدة كوريا الشمالية خلال شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) الماضيين، ووجدوا أن نحو عشرة ملايين شخص لا يملكون ما يكفي من الطعام حتى الحصاد المقبل.
وقال هيرف فيرهوسيل، المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، في مؤتمر صحافي في جنيف: إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة قلقة بشأن توقعات محاصيل الحبوب في أوائل الموسم العام الحالي.
وأضاف: «آثار الصدمات المناخية المتكررة تتفاقم جراء نقص الوقود والسماد».
ويعاني 43 في المائة من السكان في بعض المناطق الريفية من سوء التغذية، ويعاني واحد بين كل خمسة أطفال من تأخر النمو لعدم حصولهم على ما يكفي من الطعام.
ووجد برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، أن بعض العائلات لا تأكل البيض أو أنواعاً أخرى من البروتين إلا مرات قليلة في العام.
وتعتزم الأمم المتحدة دعم نحو 770 ألف طفل يعاني من سوء التغذية ونساء خارج العاصمة بيونغ يانغ، حيث الجوع أكثر حدة.
وقالت الوكالتان التابعتان للأمم المتحدة: إنه يجب حماية شعب كوريا الشمالية من تراجع الحصاد في المستقبل، بأن توفر لهم معدات الزراعة والسماد والمنتجات البيطرية.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.