كوريا الشمالية تصف وزير الخارجية الأميركي بـ«الأحمق»

لقاء ترمب مع كيم جونغ أون في فبراير الماضي (رويترز)
لقاء ترمب مع كيم جونغ أون في فبراير الماضي (رويترز)
TT

كوريا الشمالية تصف وزير الخارجية الأميركي بـ«الأحمق»

لقاء ترمب مع كيم جونغ أون في فبراير الماضي (رويترز)
لقاء ترمب مع كيم جونغ أون في فبراير الماضي (رويترز)

قال مسؤول كوري شمالي بارز، اليوم (الثلاثاء)، إن لدى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أفكاراً «حمقاء وخطيرة»، محذراً واشنطن من نتائج غير مرغوبة إذا لم تعدل موقفها من العقوبات الاقتصادية التي فرضتها عليها.
وصرح نائب وزير خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي، بأن لبومبيو «أفكاراً حمقاء وخطيرة تشتمل ضمناً على الإطاحة بنظامنا بالطرق العسكرية».
وأضاف لوكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية: «عزمُنا على إزالة الأسلحة النووية لا يزال كما هو، وسنفعل ذلك في الوقت المناسب، ولكن ذلك لن يكون ممكناً إلا بعد أن تراجع الولايات المتحدة حساباتها الحالية وتعيد صياغتها».
وقال إنه إذا لم تغير واشنطن موقفها بنهاية هذا العام فستواجه نتائج «غير مرغوبة»، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية.
وقال بومبيو الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة الأميركية قد تتخذ مواقف أكثر شدة في حال لم يدخل كيم في محادثات حقيقية حول التخلي عن ترسانة بلاده من الأسلحة النووية.
واتسعت شُقّة الخلاف بين بيونغ يانغ وواشنطن منذ انهيار القمة الثانية بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والرئيس الأميركي دونالد ترمب في فبراير (شباط) الماضي، دون التوصل إلى اتفاق حول نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
ومنذ ذلك الوقت تصاعدت التوترات، وتصريحات اليوم هي ثاني انتقادات توجهها بيونغ يانغ إلى بومبيو هذا الشهر، فقد طالبت مؤخراً باستبعاد بومبيو من أي محادثات مستقبلية ووصفته بـ«الطائش».
وألقت واشنطن باللوم في انهيار قمة فبراير الماضي على مطالب كوريا الشمالية بتخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل نزع محدود للأسلحة النووية، إلا أن بيونغ يانغ نفت ذلك وقالت إنها كانت ترغب فقط في تخفيف العقوبات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.