تصاعد لأعداد المصوتين المصريين في السعودية

القنصل المصري: كثيرون فضلوا الحضور الشخصي على الاقتراع البريدي

مصرية تشارك في الاستفتاء على الدستور بمقر القنصلية المصرية في جدة أمس (تصوير: فهد الأحمري)
مصرية تشارك في الاستفتاء على الدستور بمقر القنصلية المصرية في جدة أمس (تصوير: فهد الأحمري)
TT

تصاعد لأعداد المصوتين المصريين في السعودية

مصرية تشارك في الاستفتاء على الدستور بمقر القنصلية المصرية في جدة أمس (تصوير: فهد الأحمري)
مصرية تشارك في الاستفتاء على الدستور بمقر القنصلية المصرية في جدة أمس (تصوير: فهد الأحمري)

شهد حي النهضة في جدة (غرب السعودية)، حيث تقع القنصلية المصرية، أمس (الجمعة)، حضورا كثيفا للجالية المصرية للمشاركة في الاستفتاء على الدستور في يومه الثالث، وجرى الاستفتاء وسط أجواء احتفالية وابتسامات تعلو جميع الوجوه، وتنظيم أسهم فيه وجود القنصل العام ومسؤولي القنصلية خارج مبنى القنصلية في موقع الاستفتاء لاستقبال المشاركين فيه والإجابة عن تساؤلاتهم.
وصرح عادل الألفي، القنصل العام المصري لـ«الشرق الأوسط» بأن الإقبال على عملية الاستفتاء شهدت تصاعدا تدريجيا في عدد المشاركين في الأيام الثلاثة الأولى، مع توقع أن يكون الإقبال يومي السبت والأحد هو الأكثر كثافة، خصوصا مع حرص بعض الذين لم يتمكنوا من التصويت على استكمال الأوراق التي تسمح لهم بالمشاركة في الاستفتاء.
وبلغ عدد المشاركين في الاستفتاء هنا في مقر القنصلية بجدة حتى الساعة الخامسة مساء أمس، أكثر من ستة آلاف و500 مصوت، وهو رقم مقارب لرقم الإقبال في السفارة في الرياض المسجل حتى اللحظة بسبعة آلاف مصوت، بحسب القنصل الذي أردف أن «رجال الأمن السعودي أسهموا بشكل رئيس في ظهور هذا التنظيم بهذا الشكل الرائع وفي سلاسة سير عملية التصويت دون أي صعوبة تذكر».
وأضاف الألفي: «إن نسبة الإقبال الحالية كانت متوقعة لعدة أسباب، منها تغيير طريقة المشاركة في التصويت بالحضور الشخصي للموقع بدلا من (التصويت البريدي) لضمان شفافية أكثر وتلافيا للمصوتين بالنيابة، وتوجيه الأصوات عكس رغبة الشخص»، موضحا أن «التصويت البريدي يسمح للشخص بجمع بطاقات عدة أفراد والتصويت نيابة عنهم وذلك يضر بشفافية عملية التصويت».
وقال القنصل: «أسهمت ظروف إدارية أخرى في عدم تمكن بعض المواطنين من التصويت، مثل نسيانهم حمل بطاقة الرقم القومي أو الجواز، بالإضافة إلى أن احتفاظ الشركات بجواز سفر العامل لديها أسهم في تأخر البعض عن المشاركة في التصويت بانتظار الحصول على جوازه».
وأردف قائلا: «أظهر المواطنون تعاونا كبيرا وتفهما لمتطلبات المشاركة في الاستفتاء، خصوصا من لم يستطع منهم المشاركة بعد حضورهم للموقع، ونتوقع عودتهم بعد إكمال الأوراق اللازمة للمشاركة».
وتحدث متولي شعبان وهو مصري يعمل محاسبا في شركة بالمدينة المنورة لم يتمكن من التصويت لأن جواز سفره مع شركته: «قدمت من المدينة المنورة مع عائلتي رغبة منا في المشاركة على التصويت بـ(نعم)، وهي نعم لاستقرار مصر، وازدهار مصر، وخلاص مصر من هذه الفوضى العارمة»، بحسب تعبيره.
وأضاف متولي بعد أن أنزل طفلته «ياسمين» ذات الثلاث سنوات: «نحن الآن في الإجازة الأسبوعية، ولكني سأحاول الحصول عليه قبل انتهاء عملية الاستفتاء لكي أضيف (نعم) إلى نعم زوجتي التي أغبطها على تمكنها من الإدلاء بصوتها في والمشاركة في بناء مستقبل مصر».



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.