اجتماع اليوم للمانحين الدوليين لدعم الاقتصاد الفلسطيني

رجال شرطة فلسطينيون موالون لحركة «حماس» خلال الاحتفال بتخرجهم في مدينة غزة أمس (رويترز)
رجال شرطة فلسطينيون موالون لحركة «حماس» خلال الاحتفال بتخرجهم في مدينة غزة أمس (رويترز)
TT

اجتماع اليوم للمانحين الدوليين لدعم الاقتصاد الفلسطيني

رجال شرطة فلسطينيون موالون لحركة «حماس» خلال الاحتفال بتخرجهم في مدينة غزة أمس (رويترز)
رجال شرطة فلسطينيون موالون لحركة «حماس» خلال الاحتفال بتخرجهم في مدينة غزة أمس (رويترز)

تستضيف منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، اليوم (الثلاثاء) في بروكسل، الاجتماع السنوي لمجموعة التنسيق الدولية للمانحين لدعم الاقتصاد الفلسطيني.
وأوضح بيان صدر عن مكتب موغيريني أن الاجتماع سيعقد برئاسة وزيرة الخارجية النرويجية ايني اريكسن سوريد التي ترأس بلادها المجموعة. وتعد مجموعة التنسيق الدولية، القائمة منذ عام 1993، بمثابة آلية لتنسيق السياسات الدولية لتقديم المساعدة المالية للشعب الفلسطيني. وكان الغرض من إنشاء هذه المجموعة دعم خطط إقامة الدولة الفلسطينية، انطلاقاً من اقتناع المجتمع الدولي بأن حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني يمر عبر إقامة دولتين؛ إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب بحسن جوار. وسيسبق اجتماع المجموعة لقاء منفصل حول مشروع محطة تحلية المياه المركزية في قطاع غزة، الذي تم إقراره العام الماضي خلال اجتماع في بروكسل.
ونجح مؤتمر دولي استضافته المفوضية الأوروبية في بروكسل، في مارس (آذار) الماضي، في جمع مبالغ تصل إلى 456 مليون يورو بالتعاون مع عدة شركاء دوليين، من أجل إقامة محطة تحلية مياه في قطاع غزة. وشارك في فعاليات المؤتمر، إلى جانب ممثلي المؤسسات الأوروبية والسلطة الفلسطينية، كثير من ممثلي مؤسسات مالية ودول مانحة. ويهدف المشروع إلى تأمين نحو 55 مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب سنوياً في قطاع غزة الذي يعاني من نقص شديد في هذا المجال. وأشار المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، في وقت سابق من الشهر الحالي، إلى «إحراز تقدم كبير في تنفيذ مجموعة التدخلات الإنسانية والاقتصادية العاجلة التي أقرتها لجنة الاتصال المخصصة (AHLC) في سبتمبر (أيلول) 2018 لاستقرار الوضع في غزة، ومنع التصعيد، ودعم جهود المصالحة التي تقودها مصر». وتشكلت لجنة الاتصال المؤقتة (AHLC) في 1993، وتتكون من 15 عضواً، برئاسة النرويج، حيث تتولى تنسيق المساعدات التنموية الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني.
ومن بين المانحين للجنة الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، والأمم المتحدة، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي. ولفت ملادينوف إلى أنه «منذ ذلك الحين، تم جمع ما يقرب من 110 ملايين دولار أميركي للوقود والصحة والمياه والصرف الصحي وبرامج العمالة المؤقتة».



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أن يكون غادر سوريا «بشكل مخطط له كما أشيع»، مؤكدا: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب له نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس غلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول لقاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم اي شئ يصبح المنصب فارغا لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».