دخل الخبيران الدوليان: المحاضر الدولي الإنجليزي ستيف بينيت، المشرف على حكام كأس العالم 2014 بالبرازيل، والمحاضر الدولي الأسكوتلندي جورج كومين، مدير دائرة التحكيم بالاتحاد الدولي سابقا ومدير مشروع حكام المستقبل في الاتحاد الآسيوي؛ بقوة ضمن خيارات الاتحاد السعودي لكرة القدم للتعاقد مع أحدهما ليتولى دائرة التحكيم في الاتحاد، حيث يتطلب الأمر شغل هذا المنصب سريعا حسب شروط الاتحاد الآسيوي والدولي على حد سواء للدول التي تطبق فيها دوريات محترفة.
ويشتهر الأول بالصرامة، حيث أثار الجدل كثيرا في الدوري الإنجليزي حينما طرد النجم العالمي الشهير كريستيانو رونالدو مرتين خلال موسمين متتاليين في إحدى مباريات فريقه عام 2006 ضد مانشستر سيتي، وفي العام الذي تلاه ضد بورتسموث.
وتعاون ستيف بينيت مع الاتحاد السعودي بإجراء محاضرات بمعسكر الحكام في تركيا الموسم الماضي كحال الأسكوتلندي جورج كومين، الذي يعد أيضا من نخبة المحاضرين التحكيميين في العالم.
وبين مصدر أن هناك خيارا ثالثا يتمثل في مدرب أرجنتيني يجري التفاوض معه احتياطيا للتعاقد معه في حال اعتذر سميت وجورج، حيث أكد أن هناك صعوبات في إقناع الأوروبيين بالعمل في السعودية كما حصل مع الإيطالي روسيتي، الذي اعتذر لظروفه الأسرية ولتلمسه في الوقت نفسه الأجواء المشحونة التي عليها الكرة السعودية والتي تمس التحكيم السعودي في المقام الأول.
وأكد المصدر أن الخبير التحكيمي السنغافوري شمسول الذي يتولى دائرة التحكيم بالاتحاد الإماراتي، إضافة إلى المحاضر الدولي السعودي علي الطريفي، وكذلك رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي عمر المهنا؛ يتولون عملية البحث، فيما يتولى المهنا المفاوضات المبدئية قبل عرض أي اسم متاح على رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد.
وتوقع المصدر المسؤول في لجنة الحكام أن يسهم التعاقد مع خبير من إحدى الدول الأوروبية أو أميركا الجنوبية، في تخفيف الضغط على لجنة الحكام بالاتحاد السعودي، لأن هناك من يرى أن الأجانب هم من يمكنهم إعادة الثقة بالتحكيم السعودي باقتدار، حيث إن هناك أسماء عربية متاحة لتولي مهمة دائرة التحكيم السعودي، لكن اتحاد الكرة يفضل التعاقد مع أجنبي.
وسيتولى الخبير الدولي الذي سيجرى التعاقد معه رئيسا لدائرة التحكيم بالاتحاد السعودي، إعداد البرامج التي تعد التحكيم السعودي، وإلقاء المحاضرات المنتظمة، وإعداد التقارير الدورية، بل إن هناك مهمة مستجدة يهدف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى تعميمها، وهي إعداد أقراص مدمجة يجري عرضها في نهاية الموسم في الفضائيات التي تملك حقوق النقل للدوري، توضح أبرز الأخطاء التي وقع فيها الحكام طوال الموسم، مدعمة بالقوانين والأنظمة التي تفصّل الحالات التحكيمية، ومن ثم الكشف عن التقييم العام للحكام.
وقد بدأ الخبير التحكيمي السنغافوري شمسول هذا العمل العام الماضي، حيث جرى إنتاج فيلم في إسبانيا حول التحكيم الإماراتي، في خطوة عدّها رئيس لجنة التحكيم بالاتحاد الإماراتي محمد عمر، جديدة في طريق التطوير، وأن ليس لها أي انعكاسات سلبية على الحكام.
«قاهر رونالدو» مرشح لرئاسة دائرة التحكيم السعودية
3 خبراء من إنجلترا وأسكوتلندا والأرجنتين يتنافسون على «الكرسي»
«قاهر رونالدو» مرشح لرئاسة دائرة التحكيم السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة