10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 26 - 4 - 2019

جنود أمام مسجد قبل صلاة الجمعة في العاصمة السريلانكية (أ.ف.ب)
جنود أمام مسجد قبل صلاة الجمعة في العاصمة السريلانكية (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 26 - 4 - 2019

جنود أمام مسجد قبل صلاة الجمعة في العاصمة السريلانكية (أ.ف.ب)
جنود أمام مسجد قبل صلاة الجمعة في العاصمة السريلانكية (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com

- قال الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا، اليوم (الجمعة)، إن الشرطة تبحث عن 140 شخصاً يعتقد أن لهم صلات بمجموعة تنظيم «داعش»، التي نفذت هجمات على كنائس وفنادق في عيد الفصح، وأوقعت مئات القتلى.
- أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم، في بكين أنه يؤيد مشروعات «تتسم بالشفافية» و«قابلة للاستمرار» لميزانيات الدول التي تشارك في مبادرة «طرق الحرير الجديدة».
- قالت السلطات المكسيكية إن أكثر من ألف مهاجر فروا من مركز احتجاز جنوب البلاد، مساء أمس (الخميس)، في مؤشر جديد على استنزاف موارد البلاد بسبب زيادة عدد الوافدين.
- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العلاقات الاقتصادية بين بلاده والصين تطورت بنجاح أكبر من المخطط لها، ليتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام المنصرم 108 مليارات دولار.
- أصيب شخصان بـ«جروح طفيفة» الليلة الماضية، جراء «انفجار» في مصنع «تاتا ستيل» للصلب في بلدة بورت تالبوت في ويلز في المملكة المتحدة، بحسب ما أفادت الشرطة.
- غادر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم، فلاديفوستوك غداة قمته الأولى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي سمحت له بتعزيز علاقاته مع الحليفة التاريخية لبيونغ يانغ، التي تواجه مأزقاً دبلوماسياً مع الولايات المتحدة.
- حذّرت أستراليا، أمس، من «احتمال» حصول مزيد من الاعتداءات الإرهابية في سريلانكا، منبّهة المواطنين من مغبة زيارة الجزيرة عقب الاعتداءات التي نُفّذت في عيد الفصح.
- تسبب ارتفاع منسوب المياه في مزيد من عمليات الإجلاء في وسط كندا، وأعلن رئيس بلدية
العاصمة أوتاوا حالة الطوارئ، وحذرت السلطات في كيبيك من أن سداً لتوليد الكهرباء بالطاقة المائية عرضة لخطر التصدع.
- أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، أنه سيستقبل نظيره الصيني شي جينبينغ في البيت الأبيض «قريباً»، في وقت يُرتقب إجراء جلسة مفاوضات جديدة بين البلدين في بكين.
- قال الأمير البريطاني ويليام، دوق كامبريدج، للمجتمع المسلم في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، اليوم، إنه يقف معهم «تقديراً لما علمتموه للعالم خلال الأسابيع الماضية».



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.