بومبيو يتوقع دبلوماسية «صعبة» مع كوريا الشمالية

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
TT

بومبيو يتوقع دبلوماسية «صعبة» مع كوريا الشمالية

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)

أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس (الأربعاء) أنه يتوقع أن تكون المحادثات المقبلة مع كوريا الشمالية «صعبة»، لكنه لا يزال يأمل بإمكان التوصل إلى اتفاق تاريخي لنزع سلاحها النووي.
وقطع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في فبراير (شباط) الماضي قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في هانوي وعاد إلى بلاده، فيما ألقت بيونغ يانغ بالمسؤولية لاحقاً على بومبيو بسبب تشدده، كما دعت إلى استبعاده من أي محادثات مستقبلية.
وقال بومبيو في مقابلة مع قناة «سي بي إس»، إن هناك «فارقاً ضئيلاً» بين قمة هانوي والتقارير المعلنة عنها.
وأضاف أن المفاوضات «ستكون صعبة ومليئة بالتحدي. آمل أن تسنح أمامنا فرص أكثر من أجل محادثات جدية حول كيفية المضي قدماً بهذه العملية».
وطالبت كوريا الشمالية خلال المفاوضات بتخفيف العقوبات المفروضة عليها، وأبدى ترمب تعاطفه وقال إنه مقرب من الزعيم كيم.
لكن بومبيو أصر على مواصلة الضغط حتى التوصل إلى اتفاق شامل بشأن إنهاء البرنامج النووي لكوريا الشمالية، معتبراً أن الجهود الدبلوماسية السابقة ارتكبت خطأ جسيماً مع كوريا الشمالية بإعطائها «رزماً من المال مقابل القليل».
وأضاف: «نحن مصممون على عدم ارتكاب هذا الخطأ، وأعتقد أن الكوريين الشماليين يرون هذا الآن بشكل واضح».
وأشار بومبيو، الذي زار بيونغ يانغ أربع مرات العام الماضي، إلى أنه يعتقد «بشكل مطلق» أن كيم مستعد للقيام بخطوة كبيرة والتخلي عن أسلحته النووية مقابل عزلة أقل.
وقال: «الوقت فقط سيثبت ذلك بالطبع، لكني شهدت ما يكفي للاعتقاد بوجود فرصة حقيقية لتغيير النموذج الاستراتيجي في شبه الجزيرة الكورية».
وجاءت تصريحات بومبيو في الوقت الذي توجه فيه كيم إلى أقصى الشرق الروسي لعقد قمة مع الرئيس فلاديمير بوتين.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.