سيارات بدون سائق في سنغافورة

مواكبة لأميركا وبريطانيا

سيارات بدون سائق في سنغافورة
TT

سيارات بدون سائق في سنغافورة

سيارات بدون سائق في سنغافورة

ذكر تقرير إخباري اليوم (الاربعاء)، أن عملية تطبيق تكنولوجيا السيارات بدون سائق في سنغافورة، سوف تشرف عليها لجنة حكومية جديدة ابتداء من اليوم.
ونقلت صحيفة "ستريتس تايمز" عن جوزفين تيو، وزير الدولة للنقل خلال تدشين اللجنة، إن السيارات بدون سائق تتمتع "بالقدرة على تغيير حياتنا".
وقالت الصحيفة إنه يجري اختبار السيارات حاليا في جامعات سنغافورة، حيث من المقرر إجراء تجارب في بعض الطرق العامة خلال شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.
وسوف تدرس اللجنة الحكومية خيارات تشمل الحافلات بدون سائق وسيارات ذاتية الحركة.
وقد مررت أربع ولايات أميركية تشريعا يتيح لها إجراء تجارب على السيارات بدون سائق في الطرق المفتوحة.
ومن المقرر أن تسمح بريطانيا بتسيير سيارات بدون سائق على الطرق العامة ابتداء من يناير2015.
ويذكر أن شركة غوغل الأميركية تجري تجارب على سياراتها الخاصة بدون سائق بينما طورت شركات عديدة لصناعة السيارات من بينها "بي إم دبليو" و"نيسان" و"جنرال موتورز" أنظمتها الخاصة بالسيارات بدون سائق.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».