داود أوغلو رئيسا للحكومة التركية

أردوغان يؤدي اليمين الدستورية غدا

داود أوغلو رئيسا للحكومة التركية
TT

داود أوغلو رئيسا للحكومة التركية

داود أوغلو رئيسا للحكومة التركية

عقد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا اليوم (الاربعاء)، مؤتمرا استثنائيا للمصادقة على تعيين وزير الخارجية احمد داود اوغلو على رأس الحزب والحكومة، خلفا لرجب طيب اردوغان الذي سينصب رئيسا للبلاد الأسبوع الحالي.
وتجمع أكثر من 10 آلاف من أنصار الحزب الحاكم في ستاد رياضي بأنقرة من أجل المشاركة في المؤتمر الاستثنائي. ومن المتوقع ان يشارك فيه أكثر من 40 ألف شخص.
وسيؤدي اردوغان اليمين الدستورية غدا الخميس بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية في العاشر من اغسطس (آب).
ويعتبر المؤتمر وشعاره "كلنا من أجل تركيا جديدة" رمزيا، خاصة ان داود اوغلو هو المرشح الوحيد لرئاسة الحزب والحكومة بعدما وافق على تسميته المكتب التنفيذي لحزب العدالة والتنمية الاسبوع الماضي.
ودخل اردوغان وزوجته الى قاعة المؤتمر وهو يرمي القرنفل على الحشود، فيما صدحت اغنية تردد فيها الجوقة الموسيقية "رجب طيب اردوغان".
وقبل توجهه لحضور المؤتمر قال اردوغان في خطاب بأنقرة "هذا ليس تغيرا في المهمة، ولكن مجرد تغير في الأسماء". وتابع "هذا ليس الوداع. سنستمر في خدمة شعبنا من ادرنة الى هكاري". واضاف ان داود اوغلو سيشكل الحكومة الجديدة بحلول يوم الجمعة.
وتداولت وسائل اعلام تركية معلومات عن تعيين رئيس جهاز الاستخبارات حقان فيدان وزيرا للخارجية، كما تتوجه الانظار الى دور رجل الاقتصاد علي باباجان في الحكومة المقبلة.



أفغانستان: «طالبان» تبدي انفتاحاً مشروطاً على إقامة علاقات جيدة مع أميركا

شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
TT

أفغانستان: «طالبان» تبدي انفتاحاً مشروطاً على إقامة علاقات جيدة مع أميركا

شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)

أعرب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في حكومة «طالبان» الأفغانية، شير محمد عباس ستانيكزاي (السبت)، عن رغبته في إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.

وفي حديثه خلال فعالية في كابل، طلب ستانيكزاي على وجه التحديد من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تغيير السياسة الأميركية الحالية تجاه أفغانستان، وتبني سياسة جديدة تستند إلى اتفاق الدوحة الموقع بين «طالبان» والولايات المتحدة في عام 2020.

محادثات بين وفد من «طالبان» الأفغانية مع مسؤولين أتراك في أنقرة (متداولة)

وأوضح ستانيكزاي أن «طالبان» مستعدة لأن تكون صديقةً للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن «العدو ليس العدو دائماً».

ومع ذلك، حدَّد شروطاً معينة لتحسين العلاقات؛ بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية، ورفع تجميد أصول أفغانستان في البنوك الأجنبية، وإزالة قادة «طالبان» من القوائم السوداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، والاعتراف بحكومة «طالبان».

يشار إلى أن حكومة «طالبان» غير معترف بها دولياً؛ بسبب سياساتها تجاه النساء والفتيات الأفغانيات.

ومنذ عودتها إلى السلطة، لم تسمح حكومة «طالبان» للفتيات والنساء الأفغانيات بالدراسة بعد المرحلة الابتدائية. وقالت سلطات «طالبان» في الأصل إن الحظر هو «تعليق مؤقت» سيتم حله بعد تهيئة بيئة آمنة للفتيات للذهاب إلى المدرسة، لكن لم يتم إجراء أي تغييرات حتى الآن.

وتدافع «طالبان» عن هذه السياسة بوصفها ضروريةً لدعم قانون البلاد والأعراف الاجتماعية والسلامة العامة.

وتنفي الجماعة أنها فرضت حظراً كاملاً على أنشطة المرأة، وسلطت الضوء على أنه تم إصدار نحو 9 آلاف تصريح عمل للنساء منذ استيلاء «طالبان» على السلطة، وأن كثيراً من النساء يعملن في القوى العاملة الأفغانية.

جندي يفحص وثائق الأشخاص الذين يعبرون إلى باكستان على الحدود الباكستانية - الأفغانية في تشامان بباكستان يوم 31 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

الإفراج عن 54 مهاجراً أفغانياً من سجون باكستان

في غضون ذلك، ذكرت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن الأفغانية أنه تم الإفراج عن أكثر من 50 مواطناً أفغانياً، كانوا مسجونين في سجون كراتشي وبيشاور، في باكستان؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية.

وأضافت الوزارة أن هؤلاء الأفراد، الذين تم سجنهم لمدد تتراوح بين 3 و30 يوماً؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية، عادوا إلى البلاد في الثاني من يناير (كانون الثاني)، من خلال معبرَي تورخام وسبين بولداك، حسب قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية، أمس (السبت).

وقال عبد المطلب حقاني، المتحدث باسم وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، أمس (السبت)، إنه «تم الإفراج عن 54 مواطناً أفغانياً، كانوا مسجونين في سجون كراتشي وبيشاور؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية، وعادوا إلى البلاد». وكانت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، قد أعلنت سابقاً أن 11 ألف لاجئ أفغاني، لا يزالون مسجونين في إيران وباكستان، وأن الوزارة تعمل على الإفراج عنهم وإعادتهم إلى البلاد.