المجموعة الدولية لمكافحة تمويل «داعش» تعقد اجتماعها في المنامة

تعقد المجموعة الدولية المعنية بمكافحة تمويل تنظيم «داعش» اجتماعها في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم، وذلك بحضور أعضاء المجموعة التي تتولى فرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تتورط في تسهيلات مالية لدعم تنظيم «داعش».
وتتخذ المجموعة العديد من الإجراءات القانونية لوقف وعرقلة عمليات «داعش» المالية في جميع أنحاء العالم، كما تتولى المجموعة مع وزارة الخزانة الأميركية متابعة حركة الأموال والحيل التي يقوم بها الممولون للتنظيم، ويتم كشفها واتخاذ إجراءات حيال الأشخاص والكيانات بوضعهم على قائمة العقوبات والملاحقة القانونية.
وتضم مجموعة مكافحة «داعش» 52 دولة ومنظمة دولية، تلتزم جميعها بعرقلة مصادر الموارد المالية وتجفيف منابع تمويل التنظيم من أجل منعه من الوصول إلى النظام المالي الدولي بشكل مستمر والاستفادة من التدفقات المالية.
وتعد إجراءات مكافحة تمويل التنظيم الإرهابي جزءاً مهماً من الجهود الدولية وجهود وزارة الخزانة والحكومة الأميركية في مكافحة الإرهاب عبر إعاقة الأنشطة المالية المتعلقة بالتنظيم حول العالم. وفي الاجتماع العاشر الذي عُقد في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2018 استعرضت المجموعة فرض العقوبات ومكافحة التمويل، وخلال العام الماضي استهدفت وزارة الخزانة الأميركية فروع «داعش»، والداعمين له مالياً عبر شبكات في بنغلاديش والعراق والصومال والفلبين وغرب وشمال أفريقيا.
وعبر الإجراءات التي اتخذتها المجموعة تم حظر جميع الممتلكات كما تم منع الاستفادة منها من قبل هؤلاء الأشخاص الذين تم استهدافهم، كما أنه تم حظر التعامل مع الداعمين لأعمال التنظيم.