ولي العهد السعودي يلتقي وزير الشؤون الخارجية المغربي

رأس اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يلتقي وزير الشؤون الخارجية المغربي

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، أمس، في العاصمة الرياض، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، وتناول اللقاء التعاون الثنائي بين البلدين، إلى جانب استعراض مستجدات الأحداث على الساحة الإقليمية.
حضر اللقاء الدكتور إبراهيم العساف وزير الخارجية، وأحمد قطان وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية.
من جانب آخر، بحث اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية، برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، أمس، في قصر عرقة بالرياض، عدداً من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، واستمع المجلس إلى إيجاز سياسي وأمني حول عدد من الموضوعات واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».