الإنتر يتربص بالأرجنتيني لافيتزي

ميلان يسعى لضم الكولومبي فالكاو

لافيتزي
لافيتزي
TT

الإنتر يتربص بالأرجنتيني لافيتزي

لافيتزي
لافيتزي

ذكرت تقارير صحافية أمس (الأحد) أن نادي إنتر ميلان الإيطالي يفاوض باريس سان جيرمان الفرنسي من أجل شراء المهاجم الأرجنتيني إيزيكيل لافيتزي.
ووفقا لصحيفة «توتو سبورت» فإن إنتر ميلان يحاول إقناع سان جيرمان للتعاقد مع لافيتزي على سبيل الإعارة ثم شراء اللاعب في نهاية الموسم.
وأبدى والتر ماتزاري، المدير الفني لإنتر ميلان، إعجابه الشديد بلافيتزي، بعد أن سبق له تدريب اللاعب في صفوف نابولي.
وقد يلجأ إنتر ميلان لبيع لاعب أو أكثر لتأمين قيمة الصفقة، حيث يتعلق الأمر بفريدي جوارين وريكي الفاريز وزدرافكو كوزمانوفيتش.
الجدير بالذكر أن الأرجنتيني الدولي كان على أعتاب الانضمام إلى نادي يوفنتوس حامل لقب الدوري الإيطالي، بعدما بدأ الناديان التفاوض بشأن النواحي المالية للصفقة مطلع هذا الشهر.
ولم يعد سان جيرمان في حاجة ماسة لوجود لافيتزي، رغم أن اللاعب ظهر بمستوى مذهل في الدوري الفرنسي.
وأشارت «ميدياست» الإيطالية للبث التلفزيوني إلى أن لافيتزي يحبذ الانتقال إلى يوفنتوس، وأن سان جيرمان لن يقبل بأقل من 20 مليون يورو للاستغناء عن اللاعب.
وتألق مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي في واحدة من أكثر اللحظات طرافة في مونديال البرازيل عندما رش زجاجة مياه على وجه سابيلا أثناء إعطاء الأخير توجيهاته للفريق على جانب الملعب خلال مباراة الأرجنتين أمام نيجيريا بالدور الأول من كأس العالم.
وانتشرت هذه الصور حول العالم، واعترف سابيلا بعدها بأنه كان بطلا لواحدة من أبرز المواقف الطريفة في المونديال.
ورد مدرب المنتخب الأرجنتيني أليخاندرو سابيلا على المقلب الذي نفذه فيه المهاجم إزيكييل لافيتزي خلال بطولة كأس العالم الأخيرة بالبرازيل، حيث هدده بأن يرشه بالماء عليه في حضور رئيسة الأرجنتين كريستينا فيرنانديز دي كيرشنر.
وفاجأ سابيلا مهاجمه لافيتزي بسؤاله: «هل تريد أن ترشني بالماء؟»، وهو يضع بزجاجة مياه بيد اللاعب عندما وافق على الإدلاء ببضع كلمات بناء على طلب من دي كيرشنر، فيما هرع لافيتزي للاختباء وراء لاعب آخر.
ووقع هذا الموقف بمقر اتحاد الكرة الأرجنتيني أثناء ترحيب دي كيرشنر بمنتخب التانغو لدى عودته إلى البلاد قادما من البرازيل عقب هزيمته صفر - 1 أمام ألمانيا في نهائي بطولة كاس العالم.
من جانب آخر، وعلى صعيد نادي ميلان الإيطالي، قالت تقارير إعلامية إن النادي يستعد لضم المهاجم ماتيا ديسترو من صفوف روما أو المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا من صفوف موناكو الفرنسي.
وتم التقاط صورة تجمع بين أدريانو جالياني، الرئيس التنفيذي لميلان، مع والتر ساباتيني، مدير الكرة لنادي روما في منتجع فورتي دي مارمي، وهو ما أشعل التكهنات بشأن قرب انتقال ديسترو إلى صفوف ميلان.
ويسعى ميلان لتعويض الرحيل المحتمل لماريو بالوتيلي إلى ليفربول، عبر التعاقد مع ديسترو، ولكن وفقا لوسائل الإعلام فإنه تم الاتفاق مع روما على استعارة اللاعب لموسم واحد مع إمكانية التعاقد معه بشكل نهائي في نهاية الموسم مقابل 17 مليون يورو.
ولكن وفقا لشبكة «سكاي سبورت» فإن جالياني عقد السبت الماضي عشاء سريا مع مسؤولي موناكو لبحث إمكانية التعاقد مع فالكاو.
ويدخل ميلان بذلك في منافسة شرسة مع ريـال مدريد ويوفنتوس في سبيل ضم فالكاو، الذي ابتعد عن الملاعب لنحو 7 أشهر بسبب الإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».