مصر: أمر قضائي يمهد لإعدام 7 متهمين بـ«الإرهاب»

TT

مصر: أمر قضائي يمهد لإعدام 7 متهمين بـ«الإرهاب»

أمرت محكمة مصرية، أمس، بإحالة أوراق 7 متهمين بارتكاب جرائم «إرهابية» والهجوم على فندق سياحي قبل 3 سنوات، إلى مفتي البلاد، لاستطلاع رأيه (غير مُلزم للمحكمة) بشأن إعدامهم.
وحددت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة (شرق القاهرة) لدواعٍ أمنية، جلسة 22 يونيو (حزيران) المقبل للنطق بالحكم.
ويحاكم في القضية المعروفة إعلامياً باسم «الهجوم على فندق الأهرامات»، 26 متهماً منهم 3 هاربين، وتنسب تحقيقات للمتهمين، أنهم «في الفترة من عام 2015 وحتى 2016 قادوا جماعة أسست على خلاف القانون وأمدوهم بأسلحة وأموال وهاجموا فندق الأهرامات الثلاثة، وحازوا أسلحة نارية وذخائر، فضلا عن ارتكاب جرائم التجمهر واستعمال القوة مع الشرطة وتخريب الممتلكات».
وقبل عام تقريباً، أيدت محكمة النقض قراراً بإدراج المتهمين على «قوائم الكيانات والشخصيات الإرهابية».
وبحسب التحقيقات التي أجرتها النيابة مع المتهمين، فإنهم يواجهون ارتكاب جرائم «تأسيس جماعة خلافا لأحكام القانون والدستور، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة عملها، وتضمنت تأسيس لجان عمليات نوعية لجماعة الإخوان بالجيزة (تصنفها السلطات إرهابية)، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على الأفراد والمنشآت العامة والسياحية».
كما وجهت النيابة لعدد من المتهمين تهمة «الاشتراك مع آخرين مجهولين في تجمهر غرضه التخريب العمدي لمنشآت سياحية، باستخدام أسلحة نارية وذخائر، حيث توجهوا لفندق الأهرامات الثلاثة وأمطروه بوابل من الأعيرة النارية، ورشقوه بالعبوات الحارقة، حيث كان ذلك بالتزامن مع خروج فوج سياحي من الفندق يستقل حافلة، ما عرض حياة أفراده للخطر، وأطلقوا النار على عريف شرطة كان موجودا أمام الحافلة».
وتضمنت نصوص التحقيقات اتهامات بـ«حيازة 5 بنادق خرطوش، وفرد خرطوش، وثلاثة مسدسات بغير ترخيص، ومتفجرات وبارود أسود بقصد استعماله في نشاط يخل بالأمن العام» وفق ما جاء بالتحقيقات.
وعلى صعيد آخر، قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة، أمس، تأجيل إعادة إجراءات محاكمة متهم صدر ضده حكم غيابي بالسجن 15 سنة، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«اغتيال النائب العام المصري الراحل هشام بركات» إلى جلسة 8 مايو (أيار) المقبل لسماع مرافعة هيئة الدفاع عن المتهمين.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».