كتاب «القناة الخلفية»... أهمية الدبلوماسية في زمن الاضطراب

بوتين يتسلم أوراق اعتماد بيرنز سفيراً لأميركا في روسيا في صيف 2005
بوتين يتسلم أوراق اعتماد بيرنز سفيراً لأميركا في روسيا في صيف 2005
TT

كتاب «القناة الخلفية»... أهمية الدبلوماسية في زمن الاضطراب

بوتين يتسلم أوراق اعتماد بيرنز سفيراً لأميركا في روسيا في صيف 2005
بوتين يتسلم أوراق اعتماد بيرنز سفيراً لأميركا في روسيا في صيف 2005

يروي نائب وزير الخارجية الأميركي الأسبق ويليام بيرنز في كتابه «القناة الخلفية» تجربته وذكرياته في الدبلوماسية الأميركية لثلاثة عقود، حيث عمل في إدارات خمسة رؤساء أميركيين، وعشرة وزراء خارجية.
كان بيرنز شاهداً على انهيار جدار برلين، وانتهاء الحرب الباردة، وإطلاق عملية السلام، حيث كان ضمن وفد وزير الخارجية جيمس بيكر للتمهيد لانعقاد مؤتمر مدريد للسلام في 1991. كما أنه شهد يقظة روسيا، حيث عُيّن سفيراً لبلاده في موسكو في 2005، بعدما عمل في السفارة الأميركية بالعاصمة الروسية بداية التسعينات. كما كان شاهداً على غزو العراق في 2003، ومسيرة «الربيع العربي» بأحلامها ودمائها، إضافة إلى دوره الرئيسي في المفاوضات السرية حول الاتفاق النووي الإيراني.
إن رسائله من الشيشان التي مزقتها الحرب، ومن معسكر العقيد معمر القذافي في الصحراء، وتحذيراته من «العاصفة المثالية» التي ستطلقها حرب العراق، ستعيد تشكيل فهمنا للتاريخ، وستعرف المناقشات السياسية حول المستقبل.
يروي كتاب «القناة الخلفية» بتفاصيل روائية وتحليل ثاقب بعض اللحظات المهمة في حياته المهنية بالاعتماد على مجموعة من البرقيات والمذكرات التي رُفعت عنها السرية حديثاً، ما يعطي نظرة نادرة من الداخل على الدبلوماسية الأميركية أثناء العمل.
يوضح بيرنز معالم القيادة الأميركية الفعالة في عالم لا يشبه مسابقة الحرب الباردة الصفرية في سنواته الأولى كدبلوماسي ولا «لحظة أحادية القطب» للأولوية الأميركية التي تلت ذلك. «القناة الخلفية» قصة بليغة ومستنيرة بعمق. إنها أيضاً تذكير قوي، في وقت الاضطراب، بالأهمية الدائمة للدبلوماسية.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.