إسرائيل: استطلاعات الرأي ترجّح بقاء نتنياهو رئيساً للوزراء بعد الانتخابات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إ. ب. أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إ. ب. أ)
TT

إسرائيل: استطلاعات الرأي ترجّح بقاء نتنياهو رئيساً للوزراء بعد الانتخابات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إ. ب. أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إ. ب. أ)

تشير استطلاعات الرأي المتعلقة بالانتخابات البرلمانية الإسرائيلية التي تجرى الثلاثاء إلى تعادل لائحتي بنيامين نتنياهو ومنافسه الأبرز الجنرال بيني غانتس، لكنها تفيد بأن رئيس الوزراء المنتهية ولايته هو الأوفر حظا لتأليف الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وترجح معظم الاستطلاعات حتى اليوم (الجمعة) حصول اللائحة الوسطية لغانتس على عدد من المقاعد يفوق العدد الذي سيشغله الليكود. لكن النتائج التي قد تحققها الأحزاب الأخرى التي يمكن أن تتحالف مع الليكود تشير إلى أن نتنياهو سيكون في موقع أفضل لتشكيل ائتلاف حكومي.
بيد أن ثمة عوامل عديدة تدفع المحللين إلى الحذر، بدءا بالدور المهم الذي يلعبه تقليدياً الناخبون المترددون قبل أيام من التصويت، وتعدد اللوائح الانتخابية. ويمكن أن تخفق العديد من اللوائح التي قد تدخل في كتلة نتنياهو اليمينية بتحقيق نسبة 3.25 في المائة الضرورية لدخول البرلمان.
وبحسب خمسة استطلاعات للرأي، قد تنال لائحة غانتس بين 28 و32 مقعداً، مقابل 26 أو 27 مقعداً لليكود، فيما يتوقع استطلاع وحيد نيل حزب رئيس الوزراء 31 مقعداً في البرلمان. وفي إسرائيل، يختار الناخبون نوابهم، لكن ليس بالضرورة أن يختار رئيس الجمهورية لتشكيل الحكومة تلقائياً رئيس اللائحة المنتصرة.
واليوم هو الأخير الذي يسمح القانون بأن تُنشر فيه استطلاعات للرأي.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».