تحقيق بريطاني في فيديو لجنود يطلقون النار على صورة كوربن

جيريمي كوربن يغادر بيته أمس (أ.ف.ب)
جيريمي كوربن يغادر بيته أمس (أ.ف.ب)
TT

تحقيق بريطاني في فيديو لجنود يطلقون النار على صورة كوربن

جيريمي كوربن يغادر بيته أمس (أ.ف.ب)
جيريمي كوربن يغادر بيته أمس (أ.ف.ب)

أطلقت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، تحقيقاً بعد عرض شريط فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي لجنود منتدبين لمهمة في أفغانستان يتدربون على إطلاق النار على صورة لزعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان: «نحن على علم بانتشار شريط فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي. هذا التصرف غير مقبول على الإطلاق». وأضاف أن «تحقيقاً قد بدأ»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويظهر شريط الفيديو الذي يستمر 25 ثانية، أربعة جنود باللباس العسكري يعتمرون قبعات حمراء، وهم يطلقون النار من بنادق على أهداف موضوعة على بعد عشرة أمتار، أحدها صورة لجيريمي كوربن.
وسُجل الشريط في كابول بأفغانستان، كما ذكرت وكالة «برس أسوسيشن» البريطانية، موضحة أن الجنود ينتمون إلى الكتيبة الثالثة لفوج المظليين. والموقع الذي سجل فيه شريط الفيديو مخصص للتدريب على حماية الشخصيات.
وكتب سكرتير الدولة للدفاع، توبياس إيلييو، على «تويتر»: «إذا كان (شريط الفيديو) صحيحاً، فإنه غير مقبول».
من جهته، قال متحدث باسم حزب العمال: «إن هذا التصرف مقلق وغير مقبول». وأضاف: «لدينا ثقة بوزارة الدفاع للتحقيق في هذا الحادث والرد عليه».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.