عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مستشارته الإعلامية المولودة في السنغال سيبيت ندياي متحدثة باسم الحكومة، في تغيير طال ثلاث حقائب في حكومته التي تستعد لانتخابات البرلمان الأوروبي الشهر المقبل.
وحصلت ندياي، المولودة في دكار والبالغة من العمر 39 عاما، على الجنسية الفرنسية في 2016 أثناء عملها مستشارة إعلامية لحملة ماكرون في الانتخابات الرئاسية. وتحل بذلك محل بنجامين غريفو الذي استقال الأسبوع الماضي وسط تكهنات بأنه ينوي الترشح لمنصب رئيس بلدية باريس العام المقبل.
وقالت ندياي خلال تسلمها منصبها الوزاري في باريس اليوم (الاثنين) إن "فرنسا أعطتني الكثير. جاء دوري اليوم لأقدم شيئا في المقابل"، مشيدة بوالديها اللذين قالت إنهما ساعداها وأخواتها على "اختراق السقوف الزجاجية".
وترعرعت ندياي مع والد سياسي ووالدة كانت رئيسة المجلس الدستوري في السنغال. وانتقلت عام 2002 إلى باريس لمواصلة دراستها الجامعية حيث أصبحت ناشطة طلابية يسارية قبل أن تنضم إلى الحزب الاشتراكي عام 2002.
وقال فيليب غرانجون، أحد أبرز مستشاري ماكرون، لصحيفة "لوموند" الفرنسية إن "تعيينها اعتراف كبير بالتعددية في منصب رفيع وترقية ومؤشر على ثقة الرئيس" بها. وأضاف أن المنصب الجديد "يشكل تحديا لهذه السيدة الشابة التي كان مسارها مختلفا عن ذاك الذي يتبعه أي وزير عادي في الحكومة".
وأعمار الأعضاء الثلاثة الجدد في الحكومة تحت الأربعين ويؤكد تعيينهم أن ماكرون ملتزم بتعهده إبقاء التوازن بين الجنسين في الحكومة.
وعُيّن سيدريك أو (36 عاما) الذي كان أمين صندوق حملة ماكرون الانتخابية، والكوري الجنوبي الأصل، محل وزير الشؤون الرقمية منير محجوبي الذي ينوي كذلك خوض المنافسة للفوز بمنصب رئيس بلدية باريس.
وحصل التعديل الحكومي بعد استقالة الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية ناتالي لوازو من منصبها لقيادة قائمة مرشحي حزب ماكرون "الجمهورية إلى الأمام" في انتخابات البرلمان الأوروبي التي تجرى من 23 إلى 26 مايو (أيار) المقبل. وحلت مكانها أميلي دو مونتشالا (33 عاما)، وهي نائبة عن حزب "الجمهورية إلى الأمام" انخرطت في وضع الميزانية الفرنسية.
سنغالية الأصل متحدثة باسم الحكومة الفرنسية
سنغالية الأصل متحدثة باسم الحكومة الفرنسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة