عبادي الجوهر: العالم العربي بحاجة لمبادرات لاستكشاف المواهب وتطويرها

«أخطبوط العود» أطرب جمهور «الزمن الجميل» بأبوظبي... والرويني: سنقدم جيلاً جديداً يمتاز بالأصالة

الفنان عبادي الجوهر يعزف على عوده الخاص خلال مشاركته في برنامج «الزمن الجميل» («الشرق الأوسط»)
الفنان عبادي الجوهر يعزف على عوده الخاص خلال مشاركته في برنامج «الزمن الجميل» («الشرق الأوسط»)
TT

عبادي الجوهر: العالم العربي بحاجة لمبادرات لاستكشاف المواهب وتطويرها

الفنان عبادي الجوهر يعزف على عوده الخاص خلال مشاركته في برنامج «الزمن الجميل» («الشرق الأوسط»)
الفنان عبادي الجوهر يعزف على عوده الخاص خلال مشاركته في برنامج «الزمن الجميل» («الشرق الأوسط»)

أكد الفنان السعودي عبادي الجوهر حاجة العالم العربي لمبادرات نوعية تسهم في استكشاف المواهب وتطويرها، مشيراً إلى أن برنامج «الزمن الجميل» يُمثِّل فُرصة مُهمّة للشباب الذين يتمتّعون بقدرات وإمكانيات تؤهلهم للظهور وإيصال صوتهم.
جاء ذلك خلال حضوره ضيفاً على برنامج «الزمن الجميل» في حلقته الثالثة من مرحلة العروض المباشرة التي تعرضها قناة «أبوظبي» مساء كل جمعة، حيث أطرب الجوهر أسماع الجمهور العربي الكبير الذي توافد منذ وقت مبكر إلى المسرح الوطني في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مُشجياً بأدائه الرائع قلوب محبيه بثلاثة من أجمل أغانيه الخالدة، وهي: «حبك سما» و«حبيبتي كل العواذل تشابه» و«يا بعيد الدار»، ترافقت مع عزفه الحي على عوده الخاص طيلة فقرات البرنامج، وسط تفاعل جماهيري وحماس كبير من الحضور الذين صفّقوا له بحرارة ووقفوا تحية له.
ويتمتّع الجوهر برصيد طربي تجاوز الستين ألبوماً، ولقّبه الراحل طلال المداح بـ«أخطبوط العود» و«سفير الحزن» و«موسيقار الجزيرة العربية»، ولاقى حضوره تفاعلاً كبيراً وتصفيقاً حاراً.
من جانبها، أكّدت الدكتورة نشوة الرويني الرئيس التنفيذي لشركة بيراميديا، أن عالمنا العربي به مواهب حقيقية تنتظر الإضاءة الصحيحة عليها، مشيرة إلى أن برنامج «الزمن الجميل» هو جزء مما تقوم به شبكة أبوظبي للإعلام والشركة في دعم واحتضان المواهب الحقيقية وإبرازها.
وقالت إن الهدف من البرنامج هو إحياء الطرب الأصيل في عصر يعاني فيه الغناء العربي من تحولات أبعدته عن أصالته ورونقه، مبينة البرنامج يقدم جيلاً جديداً من الفنانين العرب يمتازون بالأصالة في فنهم، وقادرين على العودة بالغناء العربي إلى مكانته التي يستحقها.
وكان برنامج الزمن الجميل الذي تنتجه «بيراميديا»، ودّع المتسابقة غزوة بن إبراهيم من تونس، إثر حصولها على أدنى نسبة تصويت من الجمهور في نهاية الحلقة الثالثة، ليتأهل بذلك ثمانية مشتركين إلى تصفيات الأسبوع المقبل.
واحتفت الحلقة بعمالقة الفن الأصيل الفنانة القديرة نجاة الصغيرة، والفنان الاماراتي الراحل جابر جاسم، أدى خلالها المتسابقين مجموعة من أجمل أغنياتهم التي توارثتها الأجيال، وما تزال تعتبر بمثابة حالة إبداعية لم تتكرر، وسط حضور جماهيري واسع، وبمرافقة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد طه.
وقدّم 5 من المتسابقين أغاني الراحلة نجاة الصغيرة، وهم: غزوة بن إبراهيم أغنية «أما براوة»، والفلسطيني أحمد عباسي «عيون القلب»، فيما غنى المتسابق المغربي علي المديدي أغنية «القريب منك بعيد»، والمصرية صابرين النجيلي «إلا انت» والمصري محمد شطا «عاليادي اليادي». في حين قدّم أربعة متسابقين أغنيات للراحل الفنان جابر جاسم، وهم: اليمني عمر ياسين أغنية «غزيل فلة»، واليمني موسى معيدي «نسيتونا حبايبنا»، والعراقي يوسف الصميدعي «سيدي يا سيد ساداتي»، وتألق المغربي أيوب التجاني بـ«آه با ويلي». وحظي جميع المشاركين الذين تنوّع أدائهم بفرصة الاستماع إلى ملاحظات وانتقادات لجنة التحكيم المكونة من أنغام ومروان خوري وأسماء لمنور.
ونظراً لأدائهم القوي خلال البرنامج بشكل عام والحلقة بشكل خاص، وضعت لجنة التحكيم كلاً من علي المديدي وموسى معيدي ويوسف الصميدعي في منطقة الأمان التي ستحميهم من الإقصاء في حال الحصول على أقل عدد من الأصوات.
وتصدّر المركز الأول من حيث تصويت الجمهور في نهاية الحلقة، المتسابق عمر ياسين بنسبة 35%، وتلاه أحمد عباسي بـ24%، وأيوب تيجاني بـ17%، فموسى معيدي بـ7%، وعلي المديدي بـ6%، ومحمد شطا وصابرين بـ4% لكل منهما، فيما حصل يوسف الصميدعي على نسبة 2%، لينتهي مشوار غزوة بن إبراهيم بأقل نسبة تصويت والتي بلغت 1%.
ويحصل المشتركون على دعم من مدربين متخصصين وأساتذة في الغناء العربي لمساعدتهم على تطوير قدراتهم ومواهبهم الغنائية في سبيل تعزيز فرصهم للفوز بلقب البرنامج الذي يُقدّم محتوى يتميز عن باقي برامج الهواة عبر تركيزه على المواهب الغنائية الطربية القادرة على تقديم أداء غنائي مماثل للذي قدمه النجوم القدامى أمثال «أم كلثوم» و«صباح فخري» و«محمد عبده» ليأخذوا الجمهور في رحلة إلى الزمن الجميل، وهو ينسجم مع مستهدفات أبوظبي للإعلام والرامية إلى توفير المحتوى الهادف الذي يحاكي اهتمامات مختلف شرائح المجتمع، ويقدم لهم باقة من البرامج المتنوعة، من بينها الفنية التي تتناسب مع القيم والعادات التقاليد الاجتماعية المحلية وتعكس أجمل صورة عن واقع الفنون في العالم العربي.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد - المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأضاف فيدان، أنه «مع تقدم المعارضة السورية المسلحة نحو دمشق والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، طلبت تركيا في المحادثات التي كانت تجري في قطر في ذلك الوقت من إيران وروسيا عدم التدخل عسكرياً».