الليغا الإسبانية.. بدأت بعشرة فرق وبرشلونة أول المتوجين

سانتياغو بيرنابيو ساهم بتوهج ريـال مدريد اللافت أثناء الستينات والسبعينات

فريق ريـال مدريد أثناء موسم 1966
فريق ريـال مدريد أثناء موسم 1966
TT

الليغا الإسبانية.. بدأت بعشرة فرق وبرشلونة أول المتوجين

فريق ريـال مدريد أثناء موسم 1966
فريق ريـال مدريد أثناء موسم 1966

انطلقت فكرة مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم في أبريل (نيسان) من عام 1927، عندما اقترح مدير فريق أريناس السيد خوزيه ماريا اتشي استحداث بطولة وطنية تجمع فرق البلاد، بدأ العمل على بلورة الفكرة، وجرت مباحثات بين اتحاد الكرة المحلي ومعظم الأندية على مدار عام، ليتقرر إقامة الدوري الإسباني لكرة القدم في عام 1929 بمشاركة 10 فرق فقط، وقد جرى اختيار 7 منها لتحقيقها كأس إسبانيا، وهي برشلونة، ريـال مدريد، أريناس، ريـال يونيون، أتليتيكو بلباو وريـال سوسيداد، واختير أتليتيكو مدريد وإسبانيول وسبورتيو أوروبا، بداعي حصولهم على مركز الوصافة ببطولة الكأس، أما الفريق الـ10 راسينغ سانتاندير، فقد كان الفريق الوحيد الذي خضع للتصفيات. وتوج فريق برشلونة باللقب الأول آنذاك.
تنافست تلك الأندية، فيما بينها خلال السنوات الأولى، وتعاقب على تحقيق لقبها بعد برشلونة كل من ريـال مدريد وأتليتيكو بلباو، لكن الأخير فرض سيطرته بشكل كبير، وتوج بمعظم ألقاب تلك السنوات، حتى توقفت المسابقة عام 1936 بسبب الحرب الأهلية في إسبانيا، وبعد نهاية الحرب في الأربعينات الميلادية عادت عجلة الدوري الإسباني من جديد، وشهدت سيطرة أتليتيكو مدريد وفالنسيا وإشبيلية، إذ تأثرت بعض الأندية الأخرى بمخلفات الحرب، عندما جرى نفي بعض لاعبيها أو إعدامهم. ولم يخرج لقب البطولة خلال تلك الحقبة الزمنية من الثلاثي القوى سوى برشلونة الذي توج باللقب في ثلاث مناسبات.
أخذت البطولة التي تمثل إحدى دوريات النخبة في عصرنا الحالي، بالتطور على مدار السنين، وقد كانت البطولة تفرض قيودا على تسجيل اللاعبين الأجانب، إذ لم تستطع الفرق التعاقد مع أكثر من ثلاثة لاعبين أجانب، وهو ما أسهم في سيطرة الأندية الأربعة عليها خلال عقدين من الزمن، لتأتي فترة الخمسينات التي بدأت تشهد تحايل ناديي برشلونة وريـال مدريد على هذه القوانين، من خلال تجنيس وتوطين بعض أمهر اللاعبين الأوروبيين، الأمر الذي أدى إلى تحقيق ريـال مدريد وبرشلونة لمعظم ألقاب تلك السنوات، بالمشاركة مع بلباو ونادي العاصمة الآخر، أتليتيكو مدريد.
فترة ريـال مدريد الذهبية بدأت فعليا في فترة الستينات والسبعينات، عندما تمكن «الميرنغي» من حصد 14 لقبا من أصل 20. حقبة صنعت مجد مدريد الملكي، ولم يكن ينافس الريـال حينها سوى جاره وعدوه أتليتيكو مدريد الذي حصد أربعة ألقاب متفرقة أثناء تلك الأعوام.
ويرجع الفضل في بروز النادي الملكي في تلك الفترة تحديدا إلى جهود بطل مدريد سانتياغو بيرنابيو يستي، المسؤول الأول عن بروز ونجاح الفريق على المستوى الأوروبي والعالمي. خفت بريق الهيمنة المدريدية مع بداية الثمانينات، فترة شهدت منافسة شرسة بين الملكي وبرشلونة وأتليتيكو بلباو. تلتها فترة التسعينات التي شهدت بناء فريق الأحلام في برشلونة، الفريق الذي أشرف عليه الهولندي كرويف، كانت ملكا للبلوغرانا، ولم تنتهِ سيطرة فريق كاتالونيا على الدوري الإسباني إلى عند ابتعاد كرويف عن النادي منتصف التسعينات، ليعود ريـال مدريد إلى هوايته المفضلة وحصد الذهب من جديد.
ومع بداية الألفية الجديدة، استمرت المنافسة القوية بين قطبي إسبانيا، واقتحم ضيف جديد سجل الأبطال، وهو فريق ديبورتيفو لاكارونا عام 2000. كما توج فريق فالنسيا عامي 2001 و2003 بلقب البطولة.
وأنجبت مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم، لقاء سنويا يتطلع إليه كل عشاق كرة القدم حول العالم، يتمثل بمواجهة «الكلاسيكو» بين ريـال مدريد وبرشلونة، الناديين الأكثر تأثيرا في إسبانيا، وفي العالم بأسره عند كثير من متابعي مباريات الكرة حول المعمورة. مباراة تجاوزت الرياضة في سنوات لتأخذ أبعادا سياسية بين وقت وآخر، فالصراع في إسبانيا بين إقليم كاتالونيا والحكومة الإسبانية بمدريد يطلق شرارات من الحماس، وكأن صراع المجتمعين يتفجر في مباراة كرة قدم.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.