الأمير ويليام يزور نيوزيلندا لتكريم ضحايا «هجوم المسجدين»

دوق كامبريدج الأمير ويليام  (رويترز)
دوق كامبريدج الأمير ويليام (رويترز)
TT

الأمير ويليام يزور نيوزيلندا لتكريم ضحايا «هجوم المسجدين»

دوق كامبريدج الأمير ويليام  (رويترز)
دوق كامبريدج الأمير ويليام (رويترز)

أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أردرن، اليوم (الخميس)، أن الأمير البريطاني ويليام، دوق كامبريدج، سيتوجه إلى كرايستشيرش أواخر أبريل (نيسان) تكريماً لضحايا الهجوم الذي استهدف مصلين في مسجدين بالمدينة.
وقالت أردرن في بيان: "الأمير ويليام تجمعه علاقة قوية بشعب كانتربيري منذ زياراته عقب زلازل كرايستشيرش".
وأضافت: "يسرني حقاً أن يستطيع دوق كامبريدج القيام بزيارة قصيرة لدعم المتضررين من الهجوم والإشادة بالتعاطف والتضامن غير العاديين اللذين أظهرهما النيوزيلنديون في الأسابيع الأخيرة".
وكان الهجوم الإرهابي قد أسفر عن مقتل 50 شخصاً عندما فتح مسلح النار على مصلين في مسجدين بمدينة كرايستشيرش يوم 15 مارس (آذار).



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.