ثقة المستهلكين الفرنسيين تتعافى من تداعيات «السترات الصفراء»

ارتفعت في مارس لأعلى مستوياتها في سبعة أشهر

ثقة المستهلكين الفرنسيين تتعافى من تداعيات «السترات الصفراء»
TT

ثقة المستهلكين الفرنسيين تتعافى من تداعيات «السترات الصفراء»

ثقة المستهلكين الفرنسيين تتعافى من تداعيات «السترات الصفراء»

ارتفعت مستويات ثقة المستهلكين في فرنسا خلال مارس (آذار)، إلى أعلى مستوياتها في سبعة أشهر، مع مؤشرات على بدء تعافي ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو من مظاهرات «السترات الصفراء».
وقال المعهد القومي للإحصاءات والدراسات الاقتصادية بفرنسا أمس إن قياساته لثقة المستهلكين ارتفعت إلى 96 نقطة من 95 نقطة في فبراير (شباط)، وهو ما يتفق مع توقعات 16 اقتصادياً استطلعت وكالة «رويترز» آراءهم قبل الإعلان عن هذه النتائج.
وتُعد قراءة مؤشر ثقة المستهلكين في مارس الأعلى منذ بلوغ المؤشر 97 نقطة في أغسطس (آب) الماضي، وقال المعهد إن الأسر الفرنسية عبّرت عن ثقة أكبر بالنظر إلى أوضاعهم المالية، وكانوا أكثر ثقة فيما يتعلق بقدراتهم على الإنفاق. وأظهرت بيانات قبل أيام أن الاقتصاد الفرنسي استمرّ على وتيرة من النمو في الربع الرابع من العام الماضي، على الرغم من سلسلة المظاهرات التي اندلعت احتجاجاً على تكاليف المعيشة، التي أثرت سلباً على أنشطة الأعمال وثقة المستهلكين.
ونما الاقتصاد الفرنسي بـ0.3 في المائة في الربع الرابع، مع تعويض الصادرات القوية إثر ضعف الإنفاق المحلي.
وقال وزير المالية الفرنسي برونو لومير، الشهر الماضي، إن احتجاجات «السترات الصفراء» المناهضة للحكومة كبّدت اقتصاد بلاده 0.2 نقطة مئوية من النمو الاقتصادي منذ بدايتها. وقالت وكالة «رويترز» أمس إن إلغاء ضريبة المرتبات على تأمين البطالة ساعد على زيادة القوة الشرائية للأسر، وهو ما يتسق مع مطالب المتظاهرين الذين قالوا إنهم لا يستطيعون تحمل الضرائب في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.
وبلغ النمو الفرنسي في مجمل العام الماضي 1.5 في المائة، انخفاضاً من أعلى معدل في 10 سنوات المسجل في 2017 عند 2.3 في المائة.
وارتفع إنفاق المستهلكين بنسبة 1.2 في المائة خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد انخفاض 1.5 في المائة خلال ديسمبر (كانون الأول)، مما فاق التوقعات في استطلاع لـ«رويترز» قدر نسبة الارتفاع عند واحد في المائة.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.