دراسة تكشف تفضيل الأطفال والوالدين للكتب المطبوعة على الإلكترونية

الدراسة قالت إن الأطفال ووالديهم يتفاعلون بشكل أفضل مع الكتب المطبوعة (غيتي)
الدراسة قالت إن الأطفال ووالديهم يتفاعلون بشكل أفضل مع الكتب المطبوعة (غيتي)
TT

دراسة تكشف تفضيل الأطفال والوالدين للكتب المطبوعة على الإلكترونية

الدراسة قالت إن الأطفال ووالديهم يتفاعلون بشكل أفضل مع الكتب المطبوعة (غيتي)
الدراسة قالت إن الأطفال ووالديهم يتفاعلون بشكل أفضل مع الكتب المطبوعة (غيتي)

قالت دراسة أميركية حديثة إن الأطفال ووالديهم يتفاعلون بشكل أفضل مع الكتب المطبوعة، مقارنة بالكتب الإلكترونية، حين يقومون بالقراءة سوياً.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فإن الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ميشيغان الأميركية شملت 37 شخصاً من الآباء والأمهات والأطفال، حيث تمت ملاحظتهم أثناء قراءتهم 3 أشكال مختلفة من الكتب، هي الكتب المطبوعة، والكتب الإلكترونية الأساسية على الكومبيوتر اللوحي، والكتب الإلكترونية التي تحتوي على مؤثرات صوتية ورسوم متحركة.
وقالت الدكتورة تيفاني مونزر، الباحثة الأساسية في هذه الدراسة إن تواتر ونوعية التفاعلات، عند الأطفال ووالديهم، كانت أفضل عند قراءة الكتب المطبوعة.
وأشارت مونزر إلى أنه عند سؤال الآباء والأمهات عن آرائهم عن الكتب الإلكترونية تحدثوا عن الميزات التكنولوجية في هذه الكتب أكثر من حديثهم عن المحتوى الموجود فيها.
ونصح الباحثون جميع الآباء بقراءة الكتب المطبوعة مع أطفالهم الصغار بدلاً من الإلكترونية، مؤكدين أن الكتب الإلكترونية من المحتمل أن تشتت تفكير الآباء وتعرقل قدرتهم على الانخراط في محادثة مع أطفالهم أثناء القراءة.



رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
TT

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)

أكد رائد السينما السعودية المخرج عبد الله المحيسن أن تجربته في العمل الفني لم تكن سهلة على الإطلاق، متحدثاً في مقابلة مع «الشرق الأوسط» عن الصعوبات الكثيرة التي واجهها في مسيرته على مدى أكثر من 5 عقود.

وقال المحيسن، الذي تُوّج بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» ضمن فعاليات الدورة الخامسة من جوائز «جوي أووردز» في الرياض، السبت الماضي، وقدّم أول فيلم سعودي طويل «ظلال الصمت» عام 2006، إنه كان حريصاً على تقديم أعمال جيدة من دون استعجال.

وأوضح أن دراسته للإخراج في لندن ساعدته كثيراً في فيلمه الأول «اغتيال مدينة» الذي قدّمه في منتصف السبعينات، مضيفاً: «وضعت حصيلة عملي في بريطانيا التي كانت تُقدّر بنحو 200 ألف ريال وقتها في بناء الاستوديو الخاص بي، والإنفاق على تحقيق حلمي بالإنتاج السينمائي في وقت كان يمكن لهذا المبلغ أن يشتري مساحات كبيرة من الأراضي، وأحقق من خلاله أرباحاً في التجارة».