تايلاند تصوّت في أول انتخابات منذ انقلاب 2014

ناخبون ينتظرون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات بمقاطعة تشيانغ ماي التايلاندية (إ.ب.أ)
ناخبون ينتظرون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات بمقاطعة تشيانغ ماي التايلاندية (إ.ب.أ)
TT

تايلاند تصوّت في أول انتخابات منذ انقلاب 2014

ناخبون ينتظرون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات بمقاطعة تشيانغ ماي التايلاندية (إ.ب.أ)
ناخبون ينتظرون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات بمقاطعة تشيانغ ماي التايلاندية (إ.ب.أ)

بدأ الناخبون في تايلاند الإدلاء بأصواتهم، صباح اليوم (الأحد)، في انتخابات تشريعية هي الأولى في المملكة منذ استولى الجيش على السلطة في انقلاب عام 2014.
وقال الأمين العام لمفوضية الانتخابات يارونغفيتش بهوما لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ «مكاتب الاقتراع الـ92 ألفاً و300» فتحت أبوابها أمام الناخبين.
ودُعِي 51 مليون ناخب للتوجه إلى مراكز الاقتراع بين الساعة الثامنة صباحاً والساعة الخامسة عصراً (01:00 و10:00 ت.غ)، لاختيار نوابهم على أن تصدر أولى النتائج في المساء.
ومن بين هؤلاء الناخبين هناك سبعة ملايين شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً تُدرَج أسماؤهم للمرة الأولى على قوائم الناخبين، كما أن هناك أحزاباً جديدة تخوض هذا الاستحقاق للمرة الأولى.
وكان ملك تايلاند ماها فاجيرالونغكورن أصدر، مساء أمس (السبت)، بياناً نادراً، استعاد فيه عبارات استخدمها قبل نصف قرن والده الراحل ودعا فيها إلى تأييد قادة «أخيار» من أجل تفادي «الفوضى».
ويأمل الجنرالات أن يحتفظوا بالسلطة من خلال السيطرة على البرلمان، علماً بأنهم يسيطرون على مجلس الشيوخ الذي عيّنوا كل أعضائه الـ250، بينما تجري الانتخابات على مقاعد مجلس النواب حصراً.
ووضع المجلس العسكري أنظمة جديدة للانتخابات تهدف إلى الحدّ من عدد المقاعد التي يمكن للأحزاب الكبرى المؤيدة للديمقراطية الفوز فيها.
ورشّح حزب فالانغ براشارات التابع للمجلس العسكري قائد الجيش الذي أصبح رئيساً للحكومة العسكرية برايوت شان أو شا لرئاسة الوزراء. ويتعرّض الحزب لضغوط كبيرة لتحقيق نتيجة جيدة في انتخابات تشكّل عملياً استفتاءً على شعبيته.
وكان برايوت أطاح في عام 2014 بالحكومة المدنية في انقلاب هو الثاني عشر في البلاد في أقل من قرن.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.