أطباء إرييل شارون ينتظرون «معجزة»

صحة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق في تدهور

رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إرييل شارون
رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إرييل شارون
TT

أطباء إرييل شارون ينتظرون «معجزة»

رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إرييل شارون
رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إرييل شارون

أعلن المستشفى الذي يعالج فيه إرييل شارون، أمس، أن الوضع الصحي لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق الذي ما زال في غيبوبة منذ ثماني سنوات، شهد مزيدا من التدهور. وكان شارون دخل في غيبوبة منذ إصابته بجلطة دماغية في الرابع من يناير (كانون الثاني) 2006. وقرر أبناؤه إبقاءه على قيد الحياة بمساعدة طبية، لكنه لم يبد أي إشارة تدل على خروجه من الغيبوبة منذ ذلك الحين. ويشهد وضعه الصحي تدهورا منذ الأول من يناير الجاري.
وأكد زئيف روتستين مدير المستشفى الذي يعالج فيه شارون في تل أبيب في تصريحات بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس أنه على الرغم من «استقرار» وظائف القلب، يستمر تدهور «الوظائف الحيوية» الأخرى مثل الكليتين والرئتين والكبد.
وأضاف روتستين: «ما لم تحدث معجزة ستسوء حالته يوما بعد يوم. ما زلنا نصف حالته بأنها حرجة وتشكل خطرا فوريا على الحياة».
وكان روتستين أعلن سابقا أن رئيس الوزراء الأسبق يعاني من فشل في عدة أعضاء حيوية وليس فقط الكليتين. بينما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة أنه إذا استمرت حالته في التدهور فإن وفاته «مسألة أيام».
وكانت أشعة بالرنين المغناطيسي كشفت العام الماضي عن بعض النشاط في المخ عندما عرضت على شارون صور لعائلته، لكن أطباء الأعصاب الذين أجروا الفحص قالوا إنه يعاني من حالة عجز فعلي ولا يستطيع تحريك عضلاته.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.