أعلن المستشفى الذي يعالج فيه إرييل شارون، أمس، أن الوضع الصحي لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق الذي ما زال في غيبوبة منذ ثماني سنوات، شهد مزيدا من التدهور. وكان شارون دخل في غيبوبة منذ إصابته بجلطة دماغية في الرابع من يناير (كانون الثاني) 2006. وقرر أبناؤه إبقاءه على قيد الحياة بمساعدة طبية، لكنه لم يبد أي إشارة تدل على خروجه من الغيبوبة منذ ذلك الحين. ويشهد وضعه الصحي تدهورا منذ الأول من يناير الجاري.
وأكد زئيف روتستين مدير المستشفى الذي يعالج فيه شارون في تل أبيب في تصريحات بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس أنه على الرغم من «استقرار» وظائف القلب، يستمر تدهور «الوظائف الحيوية» الأخرى مثل الكليتين والرئتين والكبد.
وأضاف روتستين: «ما لم تحدث معجزة ستسوء حالته يوما بعد يوم. ما زلنا نصف حالته بأنها حرجة وتشكل خطرا فوريا على الحياة».
وكان روتستين أعلن سابقا أن رئيس الوزراء الأسبق يعاني من فشل في عدة أعضاء حيوية وليس فقط الكليتين. بينما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة أنه إذا استمرت حالته في التدهور فإن وفاته «مسألة أيام».
وكانت أشعة بالرنين المغناطيسي كشفت العام الماضي عن بعض النشاط في المخ عندما عرضت على شارون صور لعائلته، لكن أطباء الأعصاب الذين أجروا الفحص قالوا إنه يعاني من حالة عجز فعلي ولا يستطيع تحريك عضلاته.
أطباء إرييل شارون ينتظرون «معجزة»
صحة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق في تدهور
أطباء إرييل شارون ينتظرون «معجزة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة