وظيفة رائعة بأجر قياسي يعلن عنها مليونير شاب... تعرف عليها

المليونير ماثيو ليبري (ديلي ميل)
المليونير ماثيو ليبري (ديلي ميل)
TT

وظيفة رائعة بأجر قياسي يعلن عنها مليونير شاب... تعرف عليها

المليونير ماثيو ليبري (ديلي ميل)
المليونير ماثيو ليبري (ديلي ميل)

يبحث مليونير أسترالي يبلغ من العمر 26 عاماً عن مساعد شخصي للانضمام إليه أثناء رحلاته حول العالم، بحسب تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأمضى ماثيو ليبري وقته العام الماضي في استكشاف اليابان ودبي وهاواي، حيث إنه عادةً ما يسافر بهدف تنمية شركاته الخاصة.
ويسعى ليبري الآن إلى توظيف شخص ما ليتولى «أروع وظيفة في العالم»، بحسب التقرير، حيث سيعمل هذا الشخص مساعداً له مقابل 52 ألف دولار في السنة.
وأشار التقرير إلى أن جميع مصاريف المساعد الخاصة بالسفر ستكون على عاتق ليبري.
ويعمل ليبري بمجال التجارة الإلكترونية ويحقق أرباحاً بقيمة 120 ألف دولار شهرياً.
ومن أبرز مهام المساعد الترويج لأحدث مشاريع ليبري، وتنظيم أعماله.
وقال ليبري إن الموظف الجديد يجب أن يكون جاهزاً للسفر إلى دول مختلفة كل بضعة أشهر.
وأضاف أن هذا الشخص لا يجب أن يكون من محبي السفر فحسب، بل عليه أن يكون قادراً على تنفيذ مجموعة من المهام الأخرى. ومن بين المواصفات التي يبحث عنها ليبري في الموظف الجديد:
- القدرة على القيام بأكثر من مهمة.
- تنظيم رحلات سفر.
- مهارات واسعة باستخدام الكومبيوتر.
- معرفة قوية بقنوات التواصل الاجتماعي.
- اهتمام متميز بالتفاصيل والدقة بتنفيذ المهام.
- امتلاك جواز سفر ساري المفعول لمدة 12 شهراً على الأقل.



فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
TT

فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من الصين وكندا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلات السلوكية، مثل ضعف الانتباه، وفرط النشاط، وتقلُّب المزاج.

وأوضحوا أنّ هذه النتائج تبرز أهمية فهم تأثير الشاشات في الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية الحساسة، خصوصاً فيما يتعلق بمشكلات الانتباه والمزاج. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Early Child Development and Care».

وأصبحت زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال، خصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة، من القضايا المثيرة للقلق في العصر الحديث. ومع ازياد الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية والتلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر، يعاني الأطفال زيادة كبيرة في الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات؛ مما قد يؤثر سلباً في صحتهم النفسية والبدنية، ويؤدّي إلى تعكُّر مزاجهم.

وشملت الدراسة 571 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات من 7 مدارس رياض أطفال في شنغهاي بالصين. وأبلغت الأمهات عن الوقت الذي قضاه أطفالهن يومياً أمام الشاشات (بما في ذلك التلفزيون، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، أو الأجهزة الأخرى) خلال الأسبوع السابق.

كما أجبن على أسئلة لتقويم المشكلات السلوكية التي قد يعانيها أطفالهن، مثل صعوبة الانتباه، وفرط النشاط، والأعراض العاطفية (مثل الشكاوى المتكرّرة من التعب)، والمشكلات مع الأقران (مثل الشعور بالوحدة أو تفضيل اللعب بمفردهم). كذلك شمل التقويم جودة نوم الأطفال ومدّته.

ووجد الباحثون أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات مرتبط بشكل ملحوظ بزيادة مشكلات الانتباه، والأعراض العاطفية، والمشكلات مع الأقران. كما تبيَّن أنّ وقت الشاشة يؤثر سلباً في جودة النوم؛ مما يؤدّي إلى تقليل مدّته ونوعيته.

وأشاروا إلى أنّ جودة النوم تلعب دوراً وسطاً في العلاقة بين وقت الشاشة والمشكلات السلوكية، فالنوم السيئ الناتج عن الاستخدام المفرط للشاشات قد يعزّز هذه المشكلات، مثل فرط النشاط، والقلق، والاكتئاب.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة من جامعة «شانغهاي العادية» في الصين، البروفيسورة يان لي: «تشير نتائجنا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات قد يترك أدمغة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في حالة من الإثارة؛ مما يؤدّي إلى انخفاض جودة النوم ومدّته».

وأضافت عبر موقع «يوريك أليرت»: «قد يكون هذا النوم السيئ نتيجة لتأخير مواعيده بسبب مشاهدة الشاشات، واضطراب نمطه بسبب التحفيز الزائد والتعرُّض للضوء الأزرق المنبعث منها».

كما أشارت إلى أنّ وقت الشاشة قد يحلّ محل الوقت الذي يمكن أن يقضيه الأطفال في النوم، ويرفع مستويات الإثارة الفسيولوجية والنفسية؛ مما يؤدّي إلى جعله أكثر صعوبة.