رئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف يستقيل بعد 3 عقود في السلطةhttps://aawsat.com/home/article/1641231/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%83%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AE%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-3-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9
رئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف يستقيل بعد 3 عقود في السلطة
رئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف يوقّع قرار الاستقالة (رويترز)
أستانا:«الشرق الأوسط»
TT
أستانا:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف يستقيل بعد 3 عقود في السلطة
رئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف يوقّع قرار الاستقالة (رويترز)
أعلن رئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف استقالته فجأة اليوم (الثلاثاء) بعد توليه السلطة على مدى ثلاثين عاما تقريبا في هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى والغنية بالموارد الطبيعية. وقال نزارباييف، البالغ من العمر 78 عاما، في خطاب بثّه التلفزيون مباشرة: "اتخذت قرار رفض الولاية الرئاسية". وهو تولى رئاسة كازاخستان في 24 أبريل (نيسان) 1990 حين كانت لا تزال جمهورية تابعة للاتحاد السوفياتي، علماً أنها كانت آخر جمهورية تعلن استقلالها عن الاتحاد في 16 ديسمبر (كانون الأول)1991. وتأتي استقالته إثر تزايد النقمة الاجتماعية والاستياء بسبب وضع الاقتصاد الذي لا يزال يتعافى من تداعيات تدهور أسعار النفط عام 2014. كما تأتي بعد أسابيع على اتخاذ نزار باييف قراراً بإقالة الحكومة. وعلى الرغم من الاستقالة، سيواصل نزار باييف الاضطلاع بدور مهم في صنع القرار السياسي في البلاد بسبب وضعه الدستوري كـ"قائد الأمة"، علماً أنه أصبح أيضاً رئيسا لمجلس الأمن الكازاخستاني العام الماضي.
نائبة الرئيس الفلبيني تتوعده بالاغتيال إذا تم قتلهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5084571-%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D8%B9%D8%AF%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D9%85-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%87%D8%A7
نائبة الرئيس الفلبيني تتوعده بالاغتيال إذا تم قتلها
نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي (رويترز)
أعلنت نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي اليوم (السبت) أنها أمرت شخصاً بقتل الرئيس فرديناند ماركوس جونيور في حال تم اغتيالها، ما دفع المكتب الرئاسي إلى التعهد «باتخاذ لإجراء المناسب الفوري»، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
في إشارة دراماتيكية إلى الخلاف المتزايد بين أقوى عائلتين سياسيتين في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، قالت دوتيرتي في مؤتمر صحافي إنها تحدثت إلى قاتل مأجور، وأمرته بقتل ماركوس وزوجته ورئيس مجلس النواب الفلبيني إذا تعرضت للاغتيال.
قالت دوتيرتي في الإحاطة المليئة بالشتائم: «لقد تحدثت إلى شخص. قلت له (إذا قُتلت، اذهب واقتل بي بي إم (ماركوس)، والسيدة الأولى ليزا أرانيتا، ورئيس مجلس النواب مارتن روموالديز)... لا مزاح... قلت له ألاّ يتوقف حتى يقتلهم».
كانت نائبة الرئيس ترد على أحد المعلقين عبر الإنترنت الذي حثها على البقاء آمنة، قائلاً إنها كانت في أرض العدو، حيث كانت في الغرفة السفلى من الكونغرس طوال الليل. لم تذكر دوتيرتي أي تهديد مزعوم ضدها.
ورد مكتب الاتصالات الرئاسية ببيان قال فيه: «بناءً على بيان نائبة الرئيس الواضح الذي لا لبس فيه بأنها تعاقدت مع قاتل لاغتيال الرئيس إذا نجحت مؤامرة مزعومة ضدها، أحالت السكرتيرة التنفيذية هذا التهديد النشط إلى قيادة الأمن الرئاسي لاتخاذ إجراء مناسب فوري... يجب دائماً التعامل مع أي تهديد لحياة الرئيس على محمل الجد، خاصة أن هذا التهديد تم الكشف عنه علناً بعبارات واضحة ومؤكدة».
وتابعت نائبة الرئيس في الإحاطة: «هذا البلد ذاهب إلى الجحيم لأن شخص لا يعرف كيف يكون رئيساً وكاذب، يقوده».
وفي يونيو (حزيران)، استقالت دوتيرتي، ابنة سلف ماركوس، من مجلس الوزراء بينما ظلت نائبة للرئيس، مما يشير إلى انهيار التحالف السياسي الهائل الذي ساعدها وماركوس في تأمين انتصاراتهما الانتخابية في عام 2022 بهامش كبير.
وتُعدّ تصريحات دوتيرتي الأخيرة الأحدث في سلسلة من العلامات القوية للعداء في السياسة الفلبينية. في أكتوبر (تشرين الأول)، اتهمت ماركوس بعدم الكفاءة، وقالت إنها تخيلت قطع رأس الرئيس.
العائلتان على خلاف بشأن السياسة الخارجية والحرب القاتلة التي شنها الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي على المخدرات، من بين أمور أخرى.
في الفلبين، يتم انتخاب نائب الرئيس بشكل منفصل عن الرئيس وليس لديه مهام رسمية. وقد سعى العديد من نواب الرؤساء إلى المساهمة في أنشطة التنمية الاجتماعية، في حين تم تعيين بعضهم في مناصب وزارية.
وتستعد البلاد لانتخابات التجديد النصفي في مايو (أيار)، والتي يُنظر إليها على أنها اختبار حاسم لشعبية ماركوس وفرصة له لتعزيز سلطته وإعداد خليفة له قبل انتهاء فترة ولايته الوحيدة التي تبلغ ست سنوات في عام 2028.