تقنيات وتطبيقات جديدة

كاميرا «رايكوه ثيتا زيد 1» المحيطية
كاميرا «رايكوه ثيتا زيد 1» المحيطية
TT

تقنيات وتطبيقات جديدة

كاميرا «رايكوه ثيتا زيد 1» المحيطية
كاميرا «رايكوه ثيتا زيد 1» المحيطية

اخترنا لكم في هذا العدد كاميرا محيطية محمولة سهلة الاستخدام، بالإضافة إلى التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، ومنها تطبيق يقدم أدوات متقدمة للتصميم والرسم الرقمي، وآخر يسمح لك التحكم بآلية عرض الإشعارات لكافة التطبيقات على هاتفك الجوال، بالإضافة إلى تطبيق لتطوير الرسوم التعبيرية للتعبير عن المعنى الذي تريده.
- كاميرا محيطية
تستطيع التقاط الصور المحيطية في 360 درجة من حولك بسهولة باستخدام كاميرا «رايكوه ثيتا زيد 1» Ricoh Theta Z1 التي تلتقط الصور بدقة 23 ميغابكسل وتسجيل عروض الفيديو بالدقة الفائقة 4K وبسرعة 30 صورة في الثانية. ويمكن للمستخدم التقاط هذا النوع من الصور وعروض الفيديو بضغطة زر واحدة ولا يحتاج إلى تحريك الكاميرا حوله للقيام بذلك كما هو الحال في العديد من الكاميرات الأخرى.
إعدادات الكاميرا ومستشعر الصورة متقدمة وتسمح بالتقاط صور عالية الجودة في جميع ظروف الإضاءة الداخلية والخارجية، مع توفير آلية خفض أثر اهتزاز يد المستخدم أثناء التصوير. ويمكن حفظ الصور بامتداد JPG منخفض الحجم أو RAW لتحريرها في التطبيقات الاحترافية. ويمكن مشاركة الصور وعروض الفيديو النهائية مع الآخرين عبر «فيسبوك» و«يوتيوب» و«تويتر» و«تاملر» وحتى على شكل صور للأماكن في خرائط «غوغل» أو عبر موقع Theta360.com، كما يمكن نقل الصور وعروض الفيديو من الكاميرا مباشرة إلى التلفزيونات عبر ملحق اختياري.
وتقدم الكاميرا 19 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة وتدعم الاتصال اللاسلكي عبر شبكات «بلوتوث» و«واي فاي» مع توفير تطبيق على الهواتف الجوالة لتحرير الصور وطباعتها. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات بزيارة موقع الكاميرا Theta360.com
- تصميم ورسم رقمي
ويمكنك تحويل جهازك اللوحي أو هاتفك الذكي إلى كراس رسم رقمي مزود بأكثر من 70 فرشاة تلوين وأدوات مسح وتعديل من خلال تطبيق «آرتفلو» ArtFlow المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد». ويتميز التطبيق بالسرعة وسهولة الاستخدام لفتح الباب أمام خيال المستخدم، والدعم الكامل للأقلام الرقمية الحساسة للضغط، ويسمح بضبط درجات الألوان (السطوع والتشبع، وغيرها) ويقدم طبقات رسم تتراوح بين 7 إلى 16 طبقة وفقا للرغبة، مع القدرة على إيجاد طبقات رسم من خلال الصور التي يتم جلبها من داخل الجهاز، وتوفير عدد كبير جدا من فرش الألوان مع تدرج في أحجامها، وأدوات تلوين عالية الأداء، وعدد غير محدود من أوامر إلغاء العمليات السابقة وإعادتها، وحفظ الصور بامتدادات PNG وPSD وJPG. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
- التحكم بعرض الإشعارات
ويسمح لك تطبيق «دينغليس» Dingless المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» التحكم بشكل كامل في حصولك على إشعارات كافة التطبيقات في جهازك وتحديد أوقات عرض الإشعارات، مثل لدى استخدام تطبيق معين أو عدم عرضها عند قراءة كتاب رقمي أو مشاهدة عروض الفيديو. كما يسمح التطبيق بالتحكم في الإشعارات التي تريد أن تصل إليك وتعتبرها مهمة، مع إمكانية تحديد نغمة تنبيه محددة لكل إشعار على حدة حتى تستطيع التمييز بينها. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
- تصميم الرموز التعبيرية
ويمكنك تصميم الرموز التعبيرية التي تناسبك ومشاركتها مع الآخرين بسهولة من خلال تطبيق «يارن سبين» Yarn Spin المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس». ويمكن استخدام هذا التطبيق للتعبير عن المعنى الذي تريده في حال كانت الرسوم التعبيرية الخاصة بتطبيقات الدردشة لا تعبر عن ذلك. ويمكنك من خلال التطبيق تصوير نفسك بأوضاع مختلفة ثم قص الوجه فقط وإضافته إلى الملصقات العديدة لتبدو أكثر مرحا، ومن ثم تحرير الصور وفقا للرغبة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آيتونز» الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».