منفذ «مجزرة المسجدين» تصرّف بمفرده... ونيوزيلندا لن تسلّمه لأستراليا

نيوزيلندا تراجع قوانين حيازة الأسلحة بعد الهجوم الإرهابي على المسجدين (أ.ب)
نيوزيلندا تراجع قوانين حيازة الأسلحة بعد الهجوم الإرهابي على المسجدين (أ.ب)
TT

منفذ «مجزرة المسجدين» تصرّف بمفرده... ونيوزيلندا لن تسلّمه لأستراليا

نيوزيلندا تراجع قوانين حيازة الأسلحة بعد الهجوم الإرهابي على المسجدين (أ.ب)
نيوزيلندا تراجع قوانين حيازة الأسلحة بعد الهجوم الإرهابي على المسجدين (أ.ب)

تعتقد الشرطة النيوزيلندية، اليوم (الأحد)، أن الإرهابي الذي نفذ الهجوم على المسجدين في مدينة كرايستشيرش قد تصرّف بمفرده، فيما أكدت رئيسة الوزراء أنه لن يتم تسليمه إلى بلده أستراليا.
ومثل الأسترالي برينتون تارانت الذي بث هجومه الإرهابي مباشرةً على «فيسبوك»، أمام محكمة كرايستشيرش أمس (السبت) بتهمة القتل غداة تنفيذ المجزرة، فيما أكد قائد الشرطة مايك بوش أنه لا يعتقد أن الثلاثة المحتجزين الآخرين الذين أُلقي القبض عليهم بعد الحادث متورطين في الاعتداء الذي راح ضحيته 50 شخصاً، مضيفاً في الوقت نفسه أنه لا يمكنه تأكيد ذلك بشكل قاطع حالياً.
ولا يزال هناك عشرات المصابين في الهجوم الإرهابي يتلقون العلاج بالمستشفى.
وفي السياق نفسه، أعلنت رئيسة الوزراء النيوزلندية جاسيندا أرديرن اليوم أن منفذ الهجوم الإرهابي سيُحاكم في نيوزيلندا ولن يتم تسليمه إلى أستراليا.
وقالت أرديرن في مؤتمر صحافي: «بالتأكيد سيواجه النظام القضائي النيوزيلندي بسبب الهجوم الإرهابي الذي ارتكبه هنا».
وأضافت: «نراجع قوانين حيازة السلاح وهذه القوانين يجب أن تتغير... وسنبحث الاثنين القوانين الجديدة لحيازة السلاح».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.