ميليشيات الحوثي تتباهى بترسانتها وتتوعد باستهداف الرياض وأبوظبي

اعترفت بارتكاب 17 هجوماً إرهابياً في البحر الأحمر و22 ألف عملية قنص

يمني يجمع قطع البلاستيك من القمامة لبيعها في صنعاء (أ.ف.ب)
يمني يجمع قطع البلاستيك من القمامة لبيعها في صنعاء (أ.ف.ب)
TT

ميليشيات الحوثي تتباهى بترسانتها وتتوعد باستهداف الرياض وأبوظبي

يمني يجمع قطع البلاستيك من القمامة لبيعها في صنعاء (أ.ف.ب)
يمني يجمع قطع البلاستيك من القمامة لبيعها في صنعاء (أ.ف.ب)

زعمت الميليشيات الحوثية أمس، قدرتها على شن هجمات ضد عاصمتي السعودية والإمارات، وأنها تمتلك الصواريخ والتقنيات لتنفيذ ذلك، كما اعترفت بارتكاب 17 هجوماً إرهابياً في البحر الأحمر خلال السنوات الأربع الأخيرة.
وتزامن هذا التهديد مع محاولات للأمم المتحدة لإنقاذ اتفاق هدنة في اليمن ينظر إليه على أنه أساسي للجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب المستمرة هناك منذ 4 أعوام.
وقال المتحدث باسم الانقلابيين الحوثيين يحيى سريع في مؤتمر صحافي في صنعاء: «أصبح لدينا صور جوية وإحداثيات لعشرات المقرات والمنشآت والقواعد العسكرية التابعة للعدو»، مضيفاً أن «دخول سلاح الجو المسير في المعركة عزز من بنك أهداف القوة الصاروخية». وأشار إلى أن «الأهداف المشروعة لقواتنا تمتد إلى الرياض وأبوظبي». وقال: «لقد تم إنتاج وصناعة أجيال متقدمة من الطائرات الهجومية، وهناك منظومات جديدة ستدخل الخدمة مستقبلاً».
واعترفت الميليشيات الحوثية أيضاً بارتكاب 17 هجوماً إرهابياً في البحر الأحمر خلال أربع سنوات، مشيرة إلى استعدادها لشن المزيد من الهجمات في طريق الملاحة الدولية والجزر اليمنية.
وزعمت الجماعة الحوثية التي تتلقى دعما إيرانيا غير محدود على صعيد إمدادات السلاح والوقود فضلاً عن تقنيات الصواريخ وصناعة الألغام والمتفجرات أنها باتت قادرة على إنتاج صواريخ محلية الصنع نسبة 100 في المائة. وقال المتحدث باسم ميليشياتها إن عدداً من المنظومات الصاروخية المتطورة دخلت إلى الخدمة، كما اعترف بأن ما أطلقته الميليشيات الحوثية خلال السنوات الأربع الماضية بلغ 890 صاروخاً داخل الأراضي اليمنية والسعودية.
وهددت الميليشيات بأنها تمتلك مخزوناً استراتيجياً من الصواريخ الباليستية والقوات، وبأنها قادرة على إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية في وقت واحد على أكثر من هدف، كما زعمت أن لديها «منظومات صاروخية باليستية قادرة على إصابة أهدافها بدقة دون أن تعترضها المنظومات الدفاعية للعدو». وفي سياق تباهي الجماعة بإنجازاتها القتالية خلال أربع سنوات من الانقلاب على الشرعية، قالت إنها نفذت 164 عملية هجومية بطيرانها المسير، إلى جانب تنفيذ أكثر من ألف و362 عملية استطلاع ورصد، مشيرة إلى أنها أنتجت أجيالاً متقدمة من الطائرات المسيرة الهجومية.
وبحسب مراقبين عسكريين وتقارير دولية حصلت الجماعة الحوثية على مئات الطائرات المسيرة من إيران عبر تهريبها إلى اليمن مجزأة ومن ثم إعادة تركيبها بعد وصولها إلى مناطق سيطرة الجماعة على يد خبراء إيرانيين وآخرين من حزب الله اللبناني. واعترف المتحدث باسم الميليشيات الحوثية أن جماعته نفذت خلال السنوات الأربع الماضية 19 عملية إرهابية بحرية في البحر الأحمر، زاعماً أنها استهدفت سفناً حربية وزوارق، في حين أنها كانت استهدفت سفناً مدنية وناقلات نفط عملاقة ضمن سعيها لتهديد طرق الملاحة في البحر الأحمر.
وتوعدت الجماعة بأنها ستستمر في تطوير قدراتها الهجومية في البحر الأحمر والجزر اليمنية والسواحل في سياق تهديدها المستمر للملاحة البحرية، وعدم جديتها في الانسحاب من الحديدة وموانئها بموجب اتفاق السويد الموقع مع الحكومة اليمنية. وزعم الميليشيات على لسان المتحدث باسمها أنها قتلت وجرحت من القوات الحكومية في مختلف الجبهات أكثر من 100 ألف شخص، واعترفت بأنها نفذت 22 ألف عملية قنص إلى جانب شن أكثر من 3 آلاف هجوم خلال أربع سنوات.
وتوقعت الجماعة الموالية لإيران أن تلجأ القوات الحكومية في محافظة الحديدة إلى تنفيذ عمليات عسكرية لتحريرها وموانئها، وقالت إنها أعدت عدتها لذلك وستتخذ الإجراءات المطلوبة والمناسبة.
وكانت الميليشيات الحوثية رفضت منذ ثلاثة أشهر تنفيذ اتفاق السويد الخاص بالحديدة فضلاً عن بقية بنوده، كما استطاعت أن تنتهز الهدنة الهشة والتزام القوات الشرعية بوقف إطلاق النار لتعزيز تحصيناتها في مدينة الحديدة، واستقدام الآلاف من عناصرها على امتداد الساحل الغربي. وعلى رغم المساعي الأممية والضغوط الدولية من مجلس الأمن يشكك أغلب المراقبين للشأن اليمني في جدية الجماعة الحوثية لتنفيذ الانسحاب من الحديدة وموانئها لجهة ما تعنيه لها من بوابة بحرية لتهريب السلاح والتحكم في المساعدات الدولية والأممية وجنى عائدات الموانئ.
وتستعد الميليشيات في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها للاحتفال بمناسبة مرور أربع سنوات على الحرب التي أشعلتها في مواجهة اليمنيين، ولاستغلال المناسبة لتحشيد المزيد من المجندين إلى صفوفها وفرض الإتاوات على التجار لتمويل هذه الاحتفالات. وكانت الجماعة الموالية لإيران سيطرت على كل معسكرات الجيش اليمني ومخازن أسلحته وذخائره بعد انقلابها على الشرعية واقتحام صنعاء في21 سبتمبر (أيلول) 2014، إلى جانب السيطرة على عتاد أكثر من 50 لواء عسكرياً في مختلف المحافظات التي اقتحمتها.
وخلال المعارك التي تخوضها القوات الحكومية بدعم من التحالف الداعم للشرعية، باتت هذه القوات تسيطر على نحو 85 في المائة من الأراضي اليمنية، غير أن النسبة المتبقية التي تسيطر عليها الجماعة هي الأكثر كثافة سكانية، وذات طبيعة جبلية ساعدت الميليشيات على بناء تحصيناتها. واعتمدت الجماعة بشكل كبير على زراعة الألغام متعددة الأشكال والأغراض والأحجام، بدعم وخبرات إيرانية، إذ تشير تقارير دولية إلى زراعة الميليشيات لأكثر من مليون لغم في مختلف المناطق والمحافظات، ضمن سعيها لتأخير تقدم القوات الحكومية. وترفض الجماعة الحوثية منذ الانقلاب على الشرعية التخلي عن السلاح وصولاً إلى سلام دائم، يستأنف فيه المسار الانتقالي الذي انقلبت عليه الجماعة، وذلك في سياق سعيها لتأسيس دولة طائفية في اليمن موالية لإيران وخادمة لأجندتها في المنطقة.


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)

اعتقالات الحوثيين وتسليح الاقتصاد يهيمنان على إحاطة غروندبرغ

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
TT

اعتقالات الحوثيين وتسليح الاقتصاد يهيمنان على إحاطة غروندبرغ

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)

تصدرت اعتقالات الحوثيين للموظفين الأمميين والإغاثيين، وتسليح الاقتصاد في اليمن، الإحاطة الشهرية للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أمام مجلس الأمن، الأربعاء، مع تأكيد المبعوث أن الحلّ السلمي وتنفيذ خريطة طريق تحقق السلام أمر ليس مستحيلاً، على الرغم من التصعيد الحوثي البحري والبري والردود العسكرية الغربية.

وقال المبعوث الأممي إنه من الضروري أن تقتنص الأطراف المعنية، والمنطقة، والمجتمع الدولي «اللحظات المحورية»، وألا تفوّت الفرصة لتحويلها إلى خطوات واضحة نحو تحقيق السلام المنشود في اليمن.

آثار مسيرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في تل أبيب (أ.ف.ب)

ومع انهيار الاقتصاد وتدهور مستويات المعيشة، رأى غروندبرغ أنه لا يوجد أي مبرر لهذه المعاناة، وأن إنهاء الحرب في اليمن هو خيار حقيقي ومتاح، ويبقى ضمن متناول الأطراف، داعياً جميع الأطراف للانخراط بجدية مع الجهود التي يقودها لتنفيذ خريطة الطريق، والتي تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار، وتنفيذ تدابير اقتصادية، تشمل دفع الرواتب بشكل مستدام، والتمهيد لعملية سياسية شاملة.

وحضّ غروندبرغ على اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتقديم التنازلات، والتركيز الصادق على اليمن، باعتبار ذلك أمراً ضرورياً «إذا كانت الأطراف تسعى لتخفيف معاناة اليمنيين وإعادة الأمل في مستقبل يسوده السلام».

اعتقالات تعسفية

أشار المبعوث الأممي إلى اليمن في إحاطته إلى مرور 6 أشهر على بدء الحوثيين اعتقالات تعسفية استهدفت موظفين من المنظمات الدولية والوطنية، والبعثات الدبلوماسية، ومنظمات المجتمع المدني، وقطاعات الأعمال الخاصة.

وقال، رغم الإفراج عن 3 محتجزين، إن عشرات آخرين، بمن فيهم أحد أعضاء مكتبه لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي، «بل إن البعض يُحرم من أبسط الحقوق الإنسانية، مثل إجراء مكالمة هاتفية مع عائلاتهم». وفق تعبيره.

الحوثيون انخرطوا في ما يمسى محور المقاومة بقيادة إيران (إ.ب.أ)

ووصف المبعوث الأممي هذه الاعتقالات التعسفية بأنها «تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية الأساسية، وتسبب معاناة عميقة لأسرهم التي تعيش في حالة مستمرة من القلق والخوف على سلامة أحبائهم»، وشدّد على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، مع تعويله على دعم مجلس الأمن لتوصيل هذه الرسالة.

وأوضح غروندبرغ أن مكتبه ملتزم بشكل كبير بإطلاق سراح جميع المحتجزين على خلفية النزاع في اليمن، وقال إن هناك من قضى 10 سنوات رهن الاعتقال، داعياً الجميع إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاق استوكهولم، ومواصلة العمل بروح من التعاون الصادق للوفاء بهذا الملف الإنساني البالغ الأهمية، وأن تسترشد المفاوضات بالمبدأ المتفق عليه، وهو «الكل مقابل الكل».

عواقب وخيمة

وفي ما يخص الوضع الاقتصادي في اليمن، قال المبعوث الأممي إن الأزمة تتفاقم مجدداً، مع التنبيه إلى «العواقب الوخيمة» التي تترتب على الانكماش الاقتصادي، وتجزئته، واستخدامه كأداة في الصراع.

وأكد غروندبرغ أن الفشل في دفع رواتب ومعاشات القطاع العام أدّى إلى زيادة الفقر بشكل واسع، بينما أسهم التضخم المتزايد في جعل كثير من الأسر عاجزة عن تلبية احتياجاتها الأساسية، بما في ذلك الغذاء.

تدهور الاقتصاد وانقطاع الرواتب في اليمن تسببا في جوع ملايين السكان (أ.ف.ب)

وفي شأن مساعيه، أفاد المبعوث الأممي بأن مكتبه من خلال زيارات صنعاء وعدن أوضح مفترق الطرق الحاسم الذي تواجهه الأطراف، وهو إما الاستمرار في «المسار الكارثي من النزاع غير المحسوم وتسليح الاقتصاد الذي سيؤدي بلا شك إلى خسارة الجميع، أو التعاون لحلّ القضايا الاقتصادية لتمهيد الطريق نحو النمو وتحقيق مكاسب السلام الممكنة».

وأشار إلى أن العمل جارٍ على استكشاف حلول عملية وملموسة تهدف إلى استعادة الاستقرار وتعزيز الحوار بشأن الاقتصاد اليمني، بما يشمل دفع الرواتب واستئناف صادرات النفط والغاز، بما يخدم مصلحة الشعب اليمني وترجمة الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف في يوليو (تموز) الماضي إلى خطوات ملموسة تعود بالفائدة على جميع اليمنيين.

التصعيد العسكري

في شأن التصعيد العسكري، قال غروندبرغ إن انعدام الأمن في البحر الأحمر لا يزال يتفاقم نتيجة أعمال الحوثيين، إلى جانب الهجمات على إسرائيل، والغارات الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة رداً على تلك التطورات.

وأشار إلى أن هذه الأحداث التي استمرت طوال العام، قلّصت الحيز المتاح لجهود الوساطة التي يقودها. وحضّ جميع الأطراف المعنية على اتخاذ خطوات جادة لتهيئة بيئة مناسبة، تمهد الطريق لحل النزاع في اليمن، وحذّر من أن الفشل في تحقيق ذلك لن يؤدي إلا إلى تعزيز دعوات العودة إلى الحرب.

طائرة حوثية من دون طيار في معرض أقامه الحوثيون في صنعاء بمناسبة الأسبوع السنوي لذكرى قتلاهم (رويترز)

وأوضح أن الأوضاع الهشّة في اليمن لا تزال مستمرة على عدة جبهات، مع تصاعد الاشتباكات بشكل متكرر في مناطق، مثل الضالع، الحديدة، لحج، مأرب، صعدة، شبوة، تعز. ما يؤدي مراراً إلى خسائر مأساوية في الأرواح.

وتصاعدت الأعمال العدائية في المناطق الشرقية من تعز - وفق المبعوث الأممي - مع ورود تقارير عن وقوع انفجارات وقصف بالقرب من الأحياء السكنية.

وفي الأسبوع الماضي فقط، أورد المبعوث في إحاطته أن طائرة من دون طيار استهدفت سوقاً مزدحمة في مقبنة بمحافظة تعز، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين بجروح خطرة.

ودعا غروندبرغ أطراف النزاع اليمني إلى التقيد الجاد بالتزاماتهم، بموجب القانون الإنساني الدولي، لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. وقال إن هذه الحوادث تسلط الضوء على الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ولدعم جهود التهدئة، أفاد المبعوث بأن مكتبه يتواصل مع المسؤولين العسكريين والأمنيين من الطرفين، لتسهيل الحوار حول الديناميكيات الحالية، واستكشاف سبل تعزيز بناء الثقة.