هذا هو تأثير أزمة «بوينغ» على رحلاتكم الجوية المقبلة

طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس 8» تابعة لشركة ساوث وست في مطار فينيكس سكاي هاربر الدولي بأريزونا (أ.ف.ب)
طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس 8» تابعة لشركة ساوث وست في مطار فينيكس سكاي هاربر الدولي بأريزونا (أ.ف.ب)
TT

هذا هو تأثير أزمة «بوينغ» على رحلاتكم الجوية المقبلة

طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس 8» تابعة لشركة ساوث وست في مطار فينيكس سكاي هاربر الدولي بأريزونا (أ.ف.ب)
طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس 8» تابعة لشركة ساوث وست في مطار فينيكس سكاي هاربر الدولي بأريزونا (أ.ف.ب)

قرر عدد كبير من الحكومات وشركات الطيران في العالم وقف تشغيل الطائرة «بوينغ 737 ماكس» على خلفية حادث الطائرة الإثيوبية الذي أودى بحياة 157 شخصاً يوم الأحد الماضي، بعد أقل من 5 أشهر من تحطم طائرة من نفس الطراز تابعة لشركة الطيران «لاين إير» في إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ووفقاً لتقرير لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد تساءل الكثير من المسافرين عن تأثير هذه الأزمة على رحلاتهم، وقد أجاب التقرير على بعض هذه الأسئلة وأشهرها:
1. هل ستتأثر رحلتي؟
قال التقرير إنه على الأغلب لن تتأثر رحلات المسافرين بهذه الأزمة. حيث تشكل طائرات بوينغ (737 ماكس) نسبة ضئيلة في الوقت الحالي من أسطول خطوط الطيران العالمية.
فعلى سبيل المثال، سلمت «بوينغ» 376 طائرة لشركات الطيران وشركات التأجير في جميع أنحاء العالم في نهاية شهر فبراير (شباط) الماضي، بينما يضم أسطول خطوط الطيران العالمية 24400 طائرة وفقاً لأحدث الإحصائيات.
2. كيف ستتصرف شركات الطيران؟
يمكن لشركات الطيران تشغيل نوع مختلف من الطائرات، بما في ذلك الإصدارات السابقة من «بوينغ 737» كما يمكن للخطوط الجوية أيضاً تحويل الركاب إلى طائرات أخرى تكون متجهة للوجهة ذاتها التي يريد الراكب الوصول إليها.
3. هل تؤدي الأزمة إلى تفشي الفوضى في المطارات؟
رغم أنه لم يتم الإبلاغ عن فوضى على نطاق واسع بالمطارات حتى الآن، فإنه كلما بقيت الطائرات في مكانها دون حركة لفترة أطول زاد احتمال حدوث فوضى.
4. كيف يعرف المسافر نوع الطائرة التي سيركبها؟
ينبغي أن يتحقق المسافر من تذكرة السفر جيداً، لمعرفة تفاصيل الحجز الخاصة به. أما في حالة الحجز عبر الإنترنت فإن العديد من المواقع تشير إلى طراز الطائرة وتمكن الراكب من البحث في تفاصيل رحلاتهم.
5. إلى متى ستستمر هذه الأزمة؟
يعتمد هذا على الوقت الذي سيستغرقه فحص الصندوقين الأسودين للطائرة، وما هو الإجراء التصحيحي المطلوب، إن وجد.
وأعلنت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية اليوم (الخميس) أنه تم إرسال الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة لفرنسا للتحليل، وكتبت الشركة، على حسابها على موقع «تويتر»، أن وفداً إثيوبياً بقيادة «مكتب التحقيق في الحوادث» قام بنقل مسجل بيانات الرحلة ومسجل قمرة القيادة إلى العاصمة الفرنسية باريس للقيام بفحصهما، في خطوة ينتظرها العالم حيث تتوقف عليها الكثير من الإجراءات.
6. ما هو رأي إدارة الطيران الفيدرالية في هذه الأزمة؟
قالت إدارة الطيران الفيدرالية إنه من السابق لأوانه تحديد سبب الحادث الأخير، وأنها لم تجد أي مشاكل في الأداء النظامي بعد أن أجرت مراجعة شاملة لجميع البيانات المتاحة.
7. متى يمكن رفع حظر الطيران عن هذه الطائرات؟
تبحث سلطات الطيران عن أي معلومات قد تكون متاحة للتأكد من أن هذه الطائرات آمنة للطيران. يمكن أن يحدث ذلك بعد التوصل إلى حقيقة وتفاصيل الحدث المتاحة عبر الصندوقين الأسودين للطائرة. كما يجب الحصول على تأكيدات من «بوينغ» والسلطات الأميركية بشأن التدابير التي ستتخذ فيما بعد لجعل الطائرة آمنة تماماً للطيران.
جدير بالذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن مساء أمس (الأربعاء) حظر طيران الطائرات من طراز «بوينغ 737 ماكس» في بلاده، مشيراً إلى تطبيق الأمر بأثر فوري، فيما أعلنت «بوينغ» تأييدها لقرار الحظر المؤقت لطيران طائرتها من هذا الطراز، رغم تأكيدها ثقتها فيها.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.