مادورو يعلن خطة «الخزان الأزرق» للخروج من أزمة المياه

فنزويليون يملأون المياه من أنبوب مكسور في كراكاس (أ.ف.ب)
فنزويليون يملأون المياه من أنبوب مكسور في كراكاس (أ.ف.ب)
TT

مادورو يعلن خطة «الخزان الأزرق» للخروج من أزمة المياه

فنزويليون يملأون المياه من أنبوب مكسور في كراكاس (أ.ف.ب)
فنزويليون يملأون المياه من أنبوب مكسور في كراكاس (أ.ف.ب)

كشف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم (الأربعاء)، عن خطة لمواجهة أزمة المياه المترتبة على انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء البلاد منذ أيام.
وقال مادورو في كلمة بثها عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «قررت البدء بخطة يطلق عليها (الخزان الأزرق) التي تهدف إلى إنشاء احتياطي دائم من المياه لكل أسرة»، مشيراً إلى أن الخطة ستنفذ على الفور.
وتشهد فنزويلا أزمة مياه خانقة في ظل الانقطاعات المتكررة لإمدادات المياه نتيجة انقطاع الكهرباء عن مناطق واسعة في البلاد، مما اضطر السكان إلى الذهاب إلى الينابيع الطبيعية للحصول على المياه.
وتبادل نظام مادورو والمعارضة التي يتزعمها خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة واعترفت به أكثر من 50 دولة بينها الولايات المتحدة، الاتهامات أمس (الثلاثاء) بالمسؤولية عن عطل كبير في الكهرباء شلّ البلاد منذ 7 مارس (آذار)، ويعزوه النظام الحاكم إلى «هجوم إلكتروني»، بينما ترى المعارضة أنه ناجم عن «الإهمال» و«الفساد».
وبينما عادت الاتصالات إلى كراكاس، أكدت الحكومة أمس أن التيار الكهربائي عاد أيضاً إلى معظم مناطق البلاد، ما عدا في الشرق وبعض ولايات الوسط.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.