ايزيبيو أسطورة الكرة البرتغالية يودع الحياة في عيد ميلاده

الموزامبيقي الأصل صنع المجد مع بنفيكا.. وبلاتر يؤكد أن مكانته بين العظماء لا يمكن انتزاعها

ويطبع بصمة قدمة في متحف العظماء بملعب ماركانا البرازيلي.. ويكرم مواطنه رونالدو بالحذاء الذهبي عام 2008.
ويطبع بصمة قدمة في متحف العظماء بملعب ماركانا البرازيلي.. ويكرم مواطنه رونالدو بالحذاء الذهبي عام 2008.
TT

ايزيبيو أسطورة الكرة البرتغالية يودع الحياة في عيد ميلاده

ويطبع بصمة قدمة في متحف العظماء بملعب ماركانا البرازيلي.. ويكرم مواطنه رونالدو بالحذاء الذهبي عام 2008.
ويطبع بصمة قدمة في متحف العظماء بملعب ماركانا البرازيلي.. ويكرم مواطنه رونالدو بالحذاء الذهبي عام 2008.

لطالما كان ايزيبيو حالة خاصة في كرة القدم البرتغالية وحتى أن وفاته أمس الأحد بسبب سكتة قلبية لم تكن «عادية» لأن الأسطورة قرر الرحيل في اليوم الذي ولد فيه قبل 71 عاما، وبالتحديد في 5 يناير (كانون الثاني) 1942.
الشعب البرتغالي رأى فيه صانع أحلى أيام الكرة في هذا البلد، ولأنه أسمر ويملك كل صفات الجوهرة السوداء لقبوه بيليه أوروبا، لكن الموزامبيقي الأصل، واسمه الكامل دا سيلفا فيريرا، أراد أن لا ينسى العالم اسمه وأسلوبه الخاص وأن لا يكون مجرد شبه لنجم كبير بل أراد أن يحفر اسم «الفهد الأسود» في قاموس اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
كان ايزيبيو يملك تقريبا كل مواصفات بيليه، نفس البنية الجسدية (175 سم - 77 كلغم) نفس المرونة، نفس السرعة، ويتميز بتسديدات قوية لكنه برغم ذلك قال ذات يوم: «لا أحد يمكن أن يقارن ببيليه، إذا أردتم إسعادي نادوني ايزيبيو».
ونعى السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الأسطورة البرتغالية قائلا: «فقدت كرة القدم واحدا من أساطيرها، ولكن ايزيبيو سيظل بين العظماء ولن يقدر أحد على انتزاع مكانته».
وقال البرتغالي جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي عن ايزيبيو: «كان واحدا من أعظم الشخصيات والقامات الذين أنجبتهم البرتغال. إنه شخصية لا تنسى. نعلم جميعا قدره وما يمثله لكرة القدم عامة وكرة القدم البرتغالية على وجه الخصوص». وأضاف مدرب بورتو وإنترناسيونالي وريال مدريد السابق: «لم يكن ملهما كبيرا فقط بل كان شخصية محورية في الحفاظ على قيم ومبادئ كرة القدم حتى بعد اعتزاله».
وقال توني زميله السابق في بنفيكا ومنتخب البرتغال: «أبلغته قبل وفاته بكل ما أكنه له من حب واحترام... لقد شرفت باللعب إلى جواره. فقدنا واحدا من أعظم الشخصيات في كرة القدم البرتغالية».
وأضاف لاعب الوسط السابق في بيان: «كان هناك الكثير من الأمراء في كرة القدم والقليل من الملوك. إنه واحد من الأساطير. حباه الله بالموهبة من الناحيتين الفنية والبدنية. يشبه الشخصيات المذكورة في الأساطير اليونانية».
ولد ايزيبيو في 5 يناير 1942 في لورينسو ماركيس في زيمبابوي التي كانت آنذاك مستعمرة برتغالية، وعاش فقيرا وسط عائلة من تسعة أطفال. كان الطفل فيريرا مولعا بالكرة منذ الصغر، وكانت مواهبه ناضجة منذ البداية، غير أن المشكلة كانت تكمن في أنه لا يستطيع الانضمام إلى نادي ديبورتيفو الشهير والأعرق في المدينة لأنه فقير جدا، فلجأ إلى نادي لورنسو ماركيز وهو أحد فروع سبورتينغ لشبونة الكبير.
في هذه الأثناء كان لاعب بنفيكا والدولي السابق سيرافين باتيستا يقوم بمراقبة أفضل المواهب في موزامبيق فلفت انتباهه هذا الطفل، وأبرق سريعا إلى ناديه في البرتغال يطلب ضم هذه الجوهرة.
عرض بنفيكا على ايزيبيو الحضور إلى البرتغال للانضمام إلى النادي، غير أن الشاب الفقير تردد في بادئ الأمر، لكن أمه وبسبب الفقر المدقع الذي تعيشه العائلة طلبت من ابنها قبول العرض الذي سينال بفضله 250000 اسكودوس بالإضافة إلى 50 يحصل عليها عقب كل مباراة.
رضخ الشاب إلى رغبة أمه، وقرر السفر إلا أنه اختار تغيير اسمه حتى لا يتنبه مسؤولو ناديه سبورتينغ، فغادر إلى البرتغال باسم أنطونيو فيريرا في 17 ديسمبر (كانون الأول) 1960.
بقي ايزيبيو يعيش بصفة غير شرعية لمدة 5 أشهر، حاول خلالها بنفيكا بواسطة مبعوثين له إلى نادي سبورتينغ إقناع المسؤولين هناك بتسريح فيريرا دا سيلفا وهو ما حصل بعد جهد كبير.
وابتداء من 23 مايو (أيار) 1961 انضم ايزيبيو رسميا إلى بنفيكا، وبعد ذلك بأسبوع توج النادي البرتغالي بلقب كأس أبطال الأندية الأوروبية السادسة واضعا حدا لسيطرة ريال مدريد الإسباني العملاق بقيادة النجم الفريدو دي ستيفانو، وبالطبع لم يكن ايزيبيو في عداد الفريق البطل.
وجد ايزيبيو الرهان صعبا عليه خصوصا بعد أن أضحى بنفيكا بين ليلة وضحاها من أشهر الأندية الأوروبية بفضل إنجازه، وزاد الأمر صعوبة إضاعته لركلة جزاء في أول ظهور له مع الفريق بعد أيام من الحدث الأوروبي ضد فريق سيتوبال ضمن منافسات الكأس وساهمت بخروج بنفيكا.
غير أن ذلك لم يؤثر على معنويات القادم الجديد الذي انفجرت مواهبه في يوليو (تموز) من السنة ذاتها في دورة باريس الفرنسية المشهورة آنذاك، حيث جمعت المباراة النهائية بنفيكا بسانتوس البرازيلي بقيادة بيليه.
ولم يكن ايزيبيو أساسيا في هذه المباراة التي انتهى شوطها الأول بتقدم الفريق البرازيلي 5 - صفر، ودخل احتياطيا في الشوط الثاني، حيث تمكن من تسجيل 3 أهداف فخطف الأضواء وأبهر المتتبعين الذين رأوا بداية بزوغ نجم جديد في سماء كرة القدم.
وفي الموسم 1961 - 1962 أثبت ايزيبيو علو كعبه، وكان نجم مباراة الدور ثمن النهائي من كأس أندية أبطال أوروبا ضد فيينا النمساوي حيث قاد فريقه للفوز 5 - 1 ثم في مباراة ربع النهائي أمام نورمبورغ حامل لقب الدوري الألماني الذي تلقى هزيمة نكراء صفر - 6.
في 2 مايو 1962 كان الموعد مع المباراة النهائية لكأس أندية أبطال أوروبا في أمستردام الهولندية، وجمعت بنفيكا بريال مدريد الذي كان لاعبوه لم ينسوا بعد هزيمة المباراة النهائية في الموسم الماضي، إلا أن ايزيبيو كان على الموعد وتمكن بفضل مهاراته العالية من تسجيل هدفين منح بهما اللقب الثاني على التوالي لبنفيكا وصار أحد النجوم العالميين.
وأضحى ايزيبيو، القوي البنية والسريع والمرن وصاحب التسديدات الصاروخية، معشوق الجمهور البرتغالي بفضل هذه المميزات التي مكنته من نيل لقب هداف الدوري البرتغالي، حيث تمكن من تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف التي سجلها بـ43 هدفا عام 1968.
ونال ايزيبيو لقب الدوري البرتغالي مع بنفيكا 11 مرة، وكأس البرتغال 5 مرات. أما أهم 9 أهداف سجلها ايزيبيو في حياته، فهي بلا شك خلال نهائيات كأس العالم 1966 في إنجلترا حيث شاءت القرعة أن يكون المنتخب البرتغالي ضمن أصعب مجموعة في الدور الأول، غير أن ايزيبيو وزملاءه تمكنوا من الفوز بمبارياتهم الثلاث أمام المجر (3 - 1) ثم أمام بلغاريا (3 - صفر) وخاصة أمام البرازيل (3 - 1) فسجلوا 9 أهداف منها 3 لايزيبيو.
وفي الدور ربع النهائي واجه المنتخب البرتغالي نظيره الكوري الشمالي الذي أقصى المنتخب الإيطالي، وبعد 24 دقيقة من بداية المباراة فاجأ الكوريون الجميع وأبهروا العالم بعروضهم حيث تقدموا بثلاثة أهداف نظيفة، غير أن ايزيبيو لم يستسلم لأمر الكوريين واندفع نحو الهجوم كعادته وتمكن من قلب الموازين رأسا على عقب. فمن الدقيقة 28 حتى الدقيقة 60 سجل 4 أهداف وفازت البرتغال 5 - 3 وتأهلت إلى الدور نصف النهائي. وفي هذا الدور واجه زملاء ايزيبيو المنتخب الإنجليزي صاحب الأرض بقيادة النجم بوبي تشارلتون وفاز الإنجليز بهدفين لتشارلتون مقابل هدف لايزيبيو وتأهلوا إلى المباراة النهائية حيث توجوا باللقب العالمي.
أما البرتغال فنالت المركز الثالث بعد فوزها على الاتحاد السوفياتي (2 - 1) وسجل ايزيبيو أحد الهدفين وتوج بلقب أفضل هداف في الدورة برصيد 9 أهداف، لكن ولسوء الحظ لم يستطع ايزيبيو مواصلة مشواره الكروي على المستوى الدولي بسبب الإصابات الخطيرة التي كان يتعرض لها في كل مرة، وابتداء من 1970 فضل اللعب في مركز متأخر ورغم ذلك بقي وفيا للمرمى وتمكن من تسجيل 40 هدفا في الدوري عام 1973. وفي سن الثالثة والثلاثين وبعد مشوار لامع مع بنفيكا، فضل ايزيبيو تغيير الأجواء وانتقل إلى فريق تورونتو الكندي في دوري أميركا الشمالية، قبل أن يعود إلى بنفيكا ليعمل في مجلس إدارة النادي.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».