محامي ترمب السابق يمْثل أمام الكونغرس للمرة الرابعة

TT

محامي ترمب السابق يمْثل أمام الكونغرس للمرة الرابعة

مَثل مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب، مجدداً أمام الكونغرس، أمس، بعد أسبوع من وصفه سيد البيت الأبيض بـ«العنصري والكاذب والمخادع» خلال شهادة علنية أدلى بها.
وستجري جلسة الاستماع المغلقة أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب، وهي الرابعة والأخيرة لكوهين (52 عاماً) أمام لجنة في الكونغرس. وأدلى كوهين، الذي كان محامياً لترمب على مدى سنوات، بإفادات في جلستين مغلقتين أمام لجنتي استخبارات، إحداهما تابعة لمجلس النواب والأخرى لمجلس الشيوخ. ومثل كذلك أمام لجنة الإشراف والإصلاح التابعة لمجلس النواب في جلسة علنية، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعرب كوهين، الذي يبدأ في السادس من مايو (أيار)، تنفيذ حكم بالسجن لثلاث سنوات صدر بحقه عقب إدانته بالتزوير والكذب على الكونغرس وانتهاك القانون الانتخابي والتهرب الضريبي، عن «أسفه» على السنوات التي كرّسها في خدمة ترمب متهماً إياه بالانخراط في أنشطة مخالفة للقانون. وزعم كوهين أن ترمب كان على علم مسبق في منتصف 2016 بأن موقع «ويكيليكس» سينشر رسائل عبر البريد الإلكتروني سرقها الروس من حملة منافسة الرئيس في الانتخابات آنذاك، هيلاري كلينتون.
وأقّر كوهين بأن محامي ترمب وأفراد عائلته راجعوا ونقّحوا شهادته المكتوبة للكونغرس في 2017، التي كذب فيها بشأن صفقة عقارية على صلةٍ بروسيا. لكن كوهين لم يقدم أي أدلة جديدة على أن ترمب أو فريق حملته الانتخابية تعاونوا مع روسيا خلال الانتخابات، وهو أمر يُجري المدّعي الخاص روبرت مولر تحقيقاً بشأنه.
والاثنين، بدأت اللجنة القضائية في مجلس النواب تحقيقاً جديداً واسعاً في الدائرة المحيطة بترمب طالبت خلاله بالحصول على وثائق من عشرات الأشخاص بينهم نجلاه دونالد جونيور وإيريك، وصهره جاريد كوشنر.
في المقابل، كتب الرئيس، في سلسلة تغريدات نشرها صباح أول من أمس، أن التحقيق الذي أطلقته اللجنة القضائية في مجلس النواب هو «أكبر التجاوزات في تاريخ بلادنا»، وأضاف أن «الجريمة الحقيقية هي ما يرتكبه الديمقراطيون، وما فعلوه». وفي تغريدة أخرى، وصف ترمب قادة الديمقراطيين بأنهم «مجانين تماماً»، وكتب بالخط العريض: «ترهيب للرئيس!».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.