الاتحاد الأوروبي يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في 2021

رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر (رويترز)
رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في 2021

رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر (رويترز)
رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر (رويترز)

وافقت إحدى لجان البرلمان الأوروبي على إلغاء نظام تغيير الساعة مرتين سنويا في الاتحاد الأوروبي، على أن يبدأ العمل بالقرار في عام 2021.
وكان رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر قد أطلق النقاش العام الماضي باقتراحه إلغاء النظام المعمول به منذ عقود عام 2019.
ووافق نحو 3.8 مليون أوروبي على الاقتراح.
وشارك نحو 4.6 مليون من مواطني الاتحاد الأوروبي، وعددهم 510 ملايين، في استطلاع إلكتروني أجرته المفوضية. وعبر 84 في المائة من المشاركين عن معارضتهم لتأخير الساعة في ربيع كل عام وتقديمها في الخريف.
وأيدت أغلبية المشرعين في لجنة النقل والسياحة بالبرلمان الأوروبي اقتراح المفوضية أمس (الاثنين).
ويتعين الآن أن يوافق البرلمان بكامل هيئته على الاقتراح، على أن يتوصل النواب بعد ذلك إلى موقف مشترك مع دول الاتحاد الأوروبي.
وفي الوقت الحالي، تضبط دول الاتحاد الأوروبي الساعة على التوقيت الصيفي في الأحد الأخير من شهر مارس (آذار)، ثم تعيدها إلى التوقيت القياسي في الأحد الأخير من شهر أكتوبر (تشرين الأول).



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.