تونس: السجن مدى الحياة لمتورطين في «هجوم بن قردان»

TT

تونس: السجن مدى الحياة لمتورطين في «هجوم بن قردان»

أفاد متحدث قضائي تونسي، أمس، بصدور أحكام بالسجن المؤبد بحق 20 متهماً متورطاً في تقديم الدعم اللوجيستي وإدخال الأسلحة لمسلحي هجوم بن قردان عام 2016. وقال المتحدث باسم القطب (الجهاز) القضائي سفيان السليطي، لوكالة الأنباء الألمانية، إن الأحكام صدرت بحق 20 متهماً بينهم 9 موقوفين كانوا قدموا الدعم وأدخلوا أسلحة إلى المدينة الواقعة قرب الحدود الليبية.
وكان مسلحون موالون لتنظيم داعش قد شنوا هجوماً مركزاً على مقرات أمنية وعسكرية في بن قردان فجر السابع من مارس (آذار) 2016، وقتلوا عناصر أمنية وعسكرية. وخاض المسلحون معارك شوارع مع قوات الأمن والجيش أدت إلى تصفية أكثر من 40 مسلحاً مقابل سقوط 7 مدنيين و13 عنصراً أمنياً وعسكرياً. وقال السليطي إن الأحكام بحق الموقوفين التسعة تراوحت بين 3 سنوات و40 عاماً، بينما صدرت أحكام بالسجن مدى الحياة ضد العناصر الفارة وعددهم 11 متهماً. وهذه الأحكام ابتدائية ويحق للنيابة العامة كما لمحامي المتهمين الطعن فيها في أجل لا يتجاوز 10 أيام. يُذكر أن الهجوم الإرهابي المسلح على الثكنة العسكرية ببن قردان (ولاية مدنين) قد وقع في 7 مارس 2016 وتواصلت الاشتباكات المتقطعة حتى يوم 9 مارس، وأسفرت في حصيلة نهائية عن مقتل 50 عنصراً إرهابياً والقبض على 7 آخرين، مقابل مقتل 13عسكرياً وأمنياً و7 مدنيين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.