اشتبك متظاهرون فلسطينيون مع الجنود الإسرائيليين على الحدود الشرقية لقطاع غزة ضمن فعاليات الإرباك الليلي اليومية التي بدأت أمس قرب السياج الأمني شرقي خانيونس ورفح جنوبي قطاع غزة، وأشعل خلالها الشبان الإطارات المطاطية وأطلقوا أضواء الليزر. ونقلت وسائل إعلامية عبرية سماع دوي انفجارات قوية في جميع أنحاء المجلس الإقليمي «أشكول» تقول إنها ناتجة عن العبوات التي يلقيها الفلسطينيون باتجاه قوات الاحتلال على الحدود جنوب قطاع غزة.
وكان عشرات الشبان توافدوا إلى المنطقة الشرقية لمدينة رفح، للمشاركة في فعالية الإرباك الليلي، إلا أن قوات الاحتلال قمعت المتظاهرين بالرصاص الحي وقنابل الغاز الخانق. وأشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية، وحاولوا إزعاج الجنود الذين ردوا بإطلاق الرصاص. وكانت الفصائل الفلسطينية في غزة استأنفت المظاهرات الليلية بعد تراجع جهود التهدئة. وتشهد غزة مظاهرات ليلية في 5 مواقع بهدف إبقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي في حالة استنفار دائم، وتشهد كذلك مظاهرات أيام الجمعة.
وأصيب 17 مواطناً بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيّل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة جرت أول من أمس. كما استهدفت قوات الاحتلال ثلاثة مسعفين وصحافياً بقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر. وقالت مصادر طبية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب مجموعة من الفتية والشبّان شرق منطقة ملكة شرق مدينة غزة، مما أدى إلى إصابة 17 منهم بالرصاص الحي، حيث وصفت جروحهم بالمتوسطة، وعدد آخر بالاختناق.
مواجهات على الحدود الشرقية لقطاع غزة
مواجهات على الحدود الشرقية لقطاع غزة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة