مستشار روحاني: للمواطنين الإيرانيين شيعة وسنة أن يتمتعوا بفرص متساوية

قال إن الصراع الطائفي ناتج عن العصبية التي يغذيها الجهل

مستشار الرئيس الإيراني الخاص في شؤون القوميات والأقليات الدينية في إيران حجة الإسلام علي يونسي
مستشار الرئيس الإيراني الخاص في شؤون القوميات والأقليات الدينية في إيران حجة الإسلام علي يونسي
TT

مستشار روحاني: للمواطنين الإيرانيين شيعة وسنة أن يتمتعوا بفرص متساوية

مستشار الرئيس الإيراني الخاص في شؤون القوميات والأقليات الدينية في إيران حجة الإسلام علي يونسي
مستشار الرئيس الإيراني الخاص في شؤون القوميات والأقليات الدينية في إيران حجة الإسلام علي يونسي

صرح مستشار الرئيس الإيراني الخاص في شؤون القوميات والأقليات الدينية في إيران حجة الإسلام علي يونسي بأن «ظاهرة التطرف بكل أشكاله هي أكبر تهديد للعالم، والدين، والأمن».
وأضاف يونسي خلال لقاء مع علماء الدين الشيعة والسنة في إقليم هورمزغان (جنوب) أول من أمس أن «أي فرد أو جهة تقوم بأعمال تبعث على الفرقة عن طريق الكلام أو حتى الكتابة فهي بالتأكيد من أتباع الشيطان ومن أعداء المسلمين».
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) عن المسؤول الإيراني قوله «أنتم يا علماء الدين الشيعة والسنة لستم حراس العقيدة، ولكنكم إذا قمتم بإيفاء رسالتكم على أكمل وجه ستصبحون حراس حدود أمن البلاد».
وأضاف يونسي «نطمح لصيانة الوحدة بين المذاهب الدينية، فلا يوجد الأقلية ولا الأكثرية، وكل ما يقال بهذا الشأن ما هو إلا لتعريف الكلمات لا غير».
وتابع المسؤول الإيراني «لا ينبغي أن يسود التمييز في المجتمع، لأن الشعور بالتمييز يخلق مخاطر كثيرة، ونلاحظ أن جهات تحاول تلقين هذا الشعور بالتمييز».
وأوضح يونسي أن «على المواطنين الإيرانيين شيعة كانوا أم سنة أن يتمتعوا بفرص متساوية، كما أن أحدا لا يسأل عن الآراء، والانتماءات الحزبية للاعبي كرة القدم، بل إن الأفضلية مع اللاعب الأكثر مهارة».
وأضاف أن «إخواننا السنة يمتلكون الكثير من المراكز التجارية في طهران، ويتمتعون بمراكز رفيعة بما فيهم الإخوة السنة في إقليم هورمزغان».
وعد يونسي بأن «الخلاف الشيعي – السني ناتج عن العصبية التي يغذيها الجهل»، وقال إن «العلم والمعرفة هما السبيل الوحيد للقضاء على هذه الخلافات والعصبيات التي نهى عنها النبي الأعظم».
وحول تولي أهل السنة للمناصب المحلية والحكومية الرفيعة، قال يونسي إن «هذا الموضوع يحظى باهتمام المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، والرئيس، وكبار المسؤولين».
وتولى يونسي منصب وزير الأمن في فترة رئاسة محمد خاتمي، في الوقت الذين يشغل حاليا منصب مستشار الرئيس في شؤون القوميات والأقليات الدينية في عهد الرئيس روحاني. ويبدو أن السياسة التي ينتهجها روحاني حول القوميات والأقليات الدينية في إيران تختلف عن استراتيجية سلفه محمود أحمدي نجاد، إذ أجرى روحاني تعديلات في السياسات الحكومية في التعامل مع الأقليات الدينية والتي أخذت خلال ولايتي أحمدي نجاد الرئاسية طابعا شيعيا نوعا ما.
يجدر بالذكر أن أهل السنة لم يتولوا مناصب حكومية رفيعة كالوزارة، أو حاكم إقليم في إيران. كما أن مطالبات السنة في طهران لتشييد مسجد خاص بهم لم تثمر عن نتيجة حتى الآن.



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.