فانجنغشان - الصين
إذا كان الهدف تسلق الجبال حتى اجتياز السحاب، فعليك بالصين، ولا سيما منطقة فانجنغشان. فهي أحدث المواقع التي أضيفت إلى قائمة التراث الإنساني التابعة للـ«يونيسكو»، كما هي جديرة بزيارتها وتسلق جبالها، حيث يوجد معبد قديم ويتيم بعدما كان هناك ما لا يقل عن 48 معبداً فوق الجبل.
لكن المكافأة الحقيقية لممارسي هواية تسلق الجبال تحديداً، فهي سلسلة ساحرة وفريدة من الصخور والجبال تشعر فيها كما لو أنك ستلامس السحاب. من هذه القمة يمكن الاستمتاع بمشهد خلاب لسلسلة جبال وولينغ الصينية من أعلى.
ويبلغ ارتفاع النقطة الأعلى بالمنطقة 7.664 قدماً، ويطلق عليها القمة الذهبية للسحب الحمراء، وتتكون من قمتين لمعبدين يربط بينهما جسر. ورغم أن التسلق يمنحك فرصة الاستمتاع عن قرب بالتنوع الثري في فانجنغشان، منها كائنات نادرة، مثل القرود الرمادية ذات الأنف الأفطس، بالإمكان الصعود إلى القمة عبر مركبة سلكية إذا لم تكن اللياقة البدنية على ما يرام.
داكار - السنغال
أما إذا كانت النية استكشاف قلب غرب أفريقيا، فداكار هي الوجهة المُقترحة.
تقع عاصمة السنغال على طرف شبه جزيرة الرأس الأخضر، الواقعة في أقصى غرب أفريقيا. وتستعصي العاصمة داكار على التعريف؛ فهي أنيقة وعصرية وفوضوية في الوقت ذاته، وتنتمي إلى غرب أفريقيا لتعكس سمات المنطقة التي تقع بها، رغم أنها تقر الفرنسية لغتها الرسمية. وتجتذب شواطئها عاشقي ركوب الأمواج والاستمتاع بالشمس، ومحترفي رياضة المصارعة ومشاهدة الأغنام السنغالية.
يقول كل من يعرفون المنطقة جيداً: إن قيادة السيارة على طول إحدى الطرق والاستمتاع برؤية الحركة الدؤوبة في الأسواق صورة أيقونية لا تنمحي من الذهن بسرعة، تعكس مدى التناقضات التي تتمتع بها المدينة.في الليل، تنطلق أصوات الموسيقى للأغاني المحلية والهيب هوب السنغالي. وتأخذ الحياة شكلاً آخر يعكس روح سكانها وإقبالهم على الحياة والمرح.
كانتربري - نيوزيلندا
لمشاهدة بعض أعظم السباقات في العالم، عليك بكانتربري بنيوزيلندا، التي يطلق عليها أبناؤها «أرض الله»، وهو الاسم ذاته الذي يطلقونه على سباق ينطلق عبر أيام عدة في بعض أكثر مناطق نيوزيلندا الساحرة، التي لا يفد إليها سوى القليل من السائحين. ومن المقرر أن تنطلق نسخة عام 2019 من سباق «غودزون» (أرض الله) خلال الفترة ما بين 10 و17 مارس (آذار) في منطقة كانتربري في ساوث آيلاند. ويمكن للزائر المشاركة في النشاطات السابقة واللاحقة للسباق في أكاروا الساحلية. ويمكن أيضاً ممارسة رياضة تسلق الجبال التي لا تزال تحتفظ بخصوصيتها ووحشيتها التي لم تؤثر عليها يد الإنسان بعد.