الأمير فيصل بن تركي: لا أنظر إلى الخلف ومشوار الدوري لا يزال طويلا

كارينيو منح لاعبي النصر إجازة يومين والعنزي يعود أمام الرائد

الأمير فيصل بن تركي
الأمير فيصل بن تركي
TT

الأمير فيصل بن تركي: لا أنظر إلى الخلف ومشوار الدوري لا يزال طويلا

الأمير فيصل بن تركي
الأمير فيصل بن تركي

يعاود الفريق الكروي الأول للنصر تدريباته غدا (الاثنين) على ملاعب الفئات السنية بالنادي، استعدادا لمواجهة فريق الرائد يوم الجمعة المقبل، ضمن الجولة الـ17 من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين. وكان الجهاز الفني قد منح اللاعبين إجازة لمدة يومين، بمناسبة فوزهم الكبير على فريق النهضة (4 – 1) أول من أمس، ضمن الجولة الـ16 من الدوري.
وفي السياق ذاته يتوقع مشاركة الحارس الدولي عبد الله العنزي في لقاء الرائد، حيث ظهر بديلا في المباراة الماضية أمام النهضة. من جانبه أكد الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر أن الأهم تحقق في مباراة النهضة وهي النقاط الثلاث، وقال: «مستوانا كان جيدا، والفريق سواء كان فيه نقص عناصري أم لم يكن فلا توجد لدينا مشكلة في ذلك، نمتلك مجموعة من النجوم ولا نعتمد على لاعب واحد أو اثنين والفريق يقدم عطاء مميزا مع حصوله على النقاط الثلاث وهذا هو المهم». وعن مشاركة المهاجم العماني عماد الحوسني في المباراة، قال: «عماد لاعب مميز وشارك 25 دقيقة، قدم خلالها مستوى جيدا وسجل هدفا أتمنى أن يفتح شهيته للتسجيل في المباريات المقبلة». وعن الفارق النقطي بين النصر والهلال وإلى أين تتجه المنافسة؟ قال: أنا لا أفكر في الخلف أو أنتظر تعثر أحد، أفكر دائما في الأمام وأن أحصل على النقاط».
ورفض رئيس النصر أن يكون فريقه اقترب من حسم لقب الدوري، وقال: «الدوري لا يزال طويلا وأمامنا مشوار صعب».
من جهته أكد المهاجم العماني عماد الحوسني أن الفوز الذي حققه فريقه على النهضة مهم له في مسيرته في الدوري، وقال: «سعيد بتحقيق الفوز مع نادي النصر، فهو فوز مهم جدا لنا في هذا الوقت فنحن نبحث عن المحافظة على الصدارة».
وحول شعوره بعد تسجيله هدفه الأول مع النصر، قال: «هذا توفيق من الله، وأنا سعيد بوجودي مع النادي، وكنت حريصا على إسعاد الجماهير التي هتفت باسمي لدى دخولي بتسجيل أول أهدافي مع فريقي الجديد، وأعدهم بالظهور بمستوى مشرف خلال المباريات المقبلة».
وحول ترحيب جماهير النصر به خلال المواجهة، قال: «ما شاهدته من ترحيب من قبل اللاعبين والجماهير دعم كبير لي كي أقدم أفضل ما لدي في الجولات المقبلة، خصوصا أني موجود في دوري قوي عرفته مع الأهلي سابقا وأعرفه مع النصر العالمي الآن».
بدوره أكد المدافع كامل المر أن فريقه يسير بخطوات ثابتة في الدوري، وقال: «نحن الآن نلعب بتركيز عال جدا في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، ونلعب كل مباراة على أنها مباراة ذات أهمية كبرى ولن نستهين بأي خصم، وهذا ما ركزنا عليه في لقاء النهضة وما سنركز عليه في اللقاءات المقبلة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.