السجن 11 عاماً لوزير إسرائيلي سابق بتهمة التجسس لصالح إيران

الوزير الإسرائيلي السابق غونين سيغيف برفقة رجال الأمن في طريقه إلى قاعة المحكمة (أ.ف.ب)
الوزير الإسرائيلي السابق غونين سيغيف برفقة رجال الأمن في طريقه إلى قاعة المحكمة (أ.ف.ب)
TT

السجن 11 عاماً لوزير إسرائيلي سابق بتهمة التجسس لصالح إيران

الوزير الإسرائيلي السابق غونين سيغيف برفقة رجال الأمن في طريقه إلى قاعة المحكمة (أ.ف.ب)
الوزير الإسرائيلي السابق غونين سيغيف برفقة رجال الأمن في طريقه إلى قاعة المحكمة (أ.ف.ب)

أعلنت المدعية العامة الإسرائيلية اليوم (الثلاثاء)، أن المحكمة المركزية حكمت بالسجن 11 عاماً على وزير إسرائيلي سابق بتهمة التجسس لصالح إيران، بموجب اتفاق بين الادعاء والدفاع.
وكان غونين سيغيف وزيراً للطاقة والبنى التحتية في 1995 و1996 في حكومة برئاسة إسحق رابين.
وتوصل الادعاء الإسرائيلي ومحامو الدفاع في 9 يناير (كانون الثاني) الماضي إلى اتفاق قضائي يقرّ فيه سيغيف بذنبه بالتجسّس لصالح إيران ونقل معلومات مهمة إليها، مقابل حصوله على حكم بالسجن لمدة 11 عاماً.
وقالت المدعية العامة غيئولا كوهن إن هذا الاتفاق القضائي «مهم واعترف خلاله سيغيف بالعمل لصالح إيران لمدة 5 سنوات»، مضيفة: «كان على اتصال معهم بطريقة سرية مشفرة والتقى معهم في إيران ودول أخرى».
وظهر سيغيف برفقة رجال الأمن في طريقه إلى قاعة المحكمة ولم يرد على أسئلة الصحافيين.
وكان سيغيف اعتقل في مطار بن غوريون في تل أبيب مايو (أيار) 2018.
ومن جهته، قال محامي الوزير المتهم موشيه مازور للصحافيين، إن «الاتصال مع إيران لم يكن بهدف مساعدة العدو أثناء الحرب، وتمت إزالة بند الخيانة». كما تمت مراعاة عمر سيغيف (63 عاماً).
وكان سيغيف وهو طبيب انتخب نائباً في 1992 على لائحة اليمين المتطرف. ثم ترك الحزب وصوت لصالح اتفاقات أوسلو الثانية في أكتوبر (تشرين الأول) 1995.
واتهم سيغيف بمحاولة تهريب 30 ألف حبة «إكستاسي» من هولندا إلى إسرائيل عبر استخدام جواز سفره الدبلوماسي وتزوير مدة صلاحيته. كما دين بتهمة محاولة تزوير بطاقة اعتماد مصرفية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).