تركيا: دفعة جديدة من الملاحقات في قضية غولن

المحكمة الرئيسية في أنقرة (أرشيف – أ. ب)
المحكمة الرئيسية في أنقرة (أرشيف – أ. ب)
TT

تركيا: دفعة جديدة من الملاحقات في قضية غولن

المحكمة الرئيسية في أنقرة (أرشيف – أ. ب)
المحكمة الرئيسية في أنقرة (أرشيف – أ. ب)

أصدرت السلطات التركية اليوم (الإثنين) مذكرات توقيف بحق مائة عسكري يشتبه بارتباطهم بالداعية عبدالله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية التي وقعت في يوليو (تموز) 2016، كما أعلن مكتب النائب العام في أنقرة. وتشمل المذكرات مائة عسكري من سلاح البر بينهم 43 برتبة لفتنانت (ملازم)، إلى جانب مدني واحد يعمل في وزارة التجارة.
وصدرت مذكرات توقيف أخرى بحق تسعة أشخاص يعملون في وزارة الصحة ومستشفيات، بينهم ثمانية أوقفوا.
ويشتبه بأن جميع هؤلاء مرتبطون بجماعة غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ نحو عشرين عاما والذي ترفض السلطات الأميركية تسليمه إلى أنقرة.
وتتهم السلطات التركية غولن بإقامة "دولة موازية" في المؤسسات التركية بهدف إطاحة الحكومة وبأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب في 15 يوليو 2016. وينفي غولن علاقته بالانقلاب الفاشل ويؤكد أنه يدير شبكة سلمية لجمعيات أهلية ومدارس.
وتطارد السلطات أنصاره في حملة تطهير غير مسبوقة في التاريخ الحديث للبلاد. وقد أوقف حوالى 55 ألف شخص وأقيل أو أوقف 140 ألف شخص عن العمل منذ المحاولة الانقلابية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.